المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للجماعات والتدبير المفوض CDT يتضامن مع الشغيلة بجماعة اولاد يعيش و زاوية الشيخ

أنفاس بريس 24: متابعة

لا للمساس بكرامة الشغيلة الجماعية بإقليم بني ملال
تضامننا المطلق و المبدئي مع الشغيلة بجماعة اولاد يعيش و زاوية الشيخ

يتابع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقلق كبير ما تتعرض له الشغيلة الجماعية بإقليم بني ملال من المساس بكرامتها و ضرب كل مكتسبتها و حقوقها عرض الحائط و التضييق على الحريات العامة كحقها الدستوري في الإضراب و الإحتجاج وفي سابقة هي الأولى من نوعها سجلت النقابة على مستوى إقليم بني ملال إهتمام السلطات الإقليمية دون غيرها من الأقاليم بدورية وزير الداخلية المشؤومة الخاصة بالإقتطاع حيت لم تتوقف ضغوطات السلطة الإقليمية و المحلية على رؤساء الجماعات الترابية وصلت أحيانا إلى التهديد بالمتابعات القضائية في حالة عدم تنفيد الدورية المذكورة بالرغم من أن القانون يعطي الصلاحية للرؤساء بإعتبارهم أمرين بالصرف ومع ذلك خضع و خنع بعضهم لضغوطات عامل الإقليم كل من رؤساء جماعات بني ملال / فم أودي / قصبة تادلة / أولاد إعيش / زاوية الشيخ…….. و غيرها من الجماعات بالاقليم لكن رئيس جماعة زاوية الشيخ و هو بالمناسبة ومع الأسف الشديد موظف بجماعة القصيبة (إبن جلدتنا ) عرف كيف يترصد الموظفين و العمال و يختار توقيت عيد الأضحى ليقتطع عشرة أيام كاملة في غفلة من الشغلية بالجماعة الذين تفاجئوا بخصمها من أجورهم العملية تمت بتنسيق تام مع مدير المصالح هذا الأخير الذي يكن كل الحقد و الكراهية للشغيلة الجماعية بزاوية الشيخ تأكد ذلك بعد تسريبه لمعطيات مغلوطة حول موقف عضو بمكتب المجلس كان قد تضامن مع الموظفين و العمال بخصوص المعركة ضد الإقتطاع خلال إجتماع المكتب
المسير للجماعة نفس الشيئ و بالأسلوب ذاته قام به رئيس جماعة أولاد إعيش الذي إقتطع هو الأخر عشرة أيام في نفس التوقيت ( عيد الأضحى ) مما دفع الشغيلة بالجماعتين إلى خوض إضرابات و سلسلة وقفات إحتجاجية على غرار فم أودي و قصبة تادلة و بني ملال في وقت سابق في ظل هذه الأوضاع المزرية التي تعيش فيها معظم الشغيلة الجماعية, تراجع أغلب الرؤساء على عدة مكتسبات ومطالب محلية في أغلب الجماعات بالإقليم ( توقيف منحة الأعمال الإجتماعية لمدة أربع سنوات بجماعة زاوية الشيخ نمودجأ ) الزبونية و المحسوبية في منح الساعات الإضافية و تعويضات التنقل و تعويض عن الأوساخ و الأعمال الشاقة و الملوثة و غيرها من المطالب العادلة و المشروعة بالإضافة إلى المتابعات القضائية و الإحالة على المجالس التأديبية لأتفه الأسباب و في الأخير يؤكد المكتب الإقليمي على أن هذا الوضع لا يزيدنا إلى قوة و صلابة و تحفيز للنضال أكتر و الدفاع على المكتسبات و الحقوق و تحقيق المطالب تماشيا مع شعارنا المركزي التنظيم و النضال كما أنه يدعو الشغلية الجماعية بإقليم بني ملال إلى رص الصفوف و التشبت بالنقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الٱستعداد لكل الإحتمالات .

المكتب الإقليمي
بني ملال: 08 يوليوز 2024