العربي اسد مسار مسرحي شق طريقه كعصامي
يعتبر الفنان المسرحي العربي أسد أحد الأطر الفاعلة والنشيطة بالعمل الجمعوي محليا ووطنيا، حيث انخرط في العديد من الأوراش الفنية والتقنية والتربوية ولعب أدوارا طلائعية متميزة عبر محطات أساسية أهمها تأطير الشباب واليافعين في عدة ملتقيات لها علاقة بالتكوين التقني والإداري والتربوي وكيفية تدبير وتسيير المرافق التربوية بالمخيمات الصيفية واكتساب المهارات في الورشات البيداغوجية علاوة على مشاركته ضمن عدة عروض مسرحية وأشرطة سينمائية أهمها فيلم بولنوار لمخرجه حميد الزوغي باعتباره مشخصا لدور الهاروش
كما عمل تقنيا في الديكورنظرا لما يتوفر عليه من احترافية في صناعة المجسمات الفنية بمختلف المواد والأشكال والتي لها ارتباط بالبعد السينوغرافي للأعمال المسرحية التي تم إنجازها من طرف فرق محترفة كجمعية مسرح الفوسفاط وجمعية مسرح أنوار ورديغة بمدينة خريبكة أهمها مسرحية “زهرك يا زهرة” , ” امرأة ،قميص، زغاريد” , “أسرار الدوار” بالإضافة إلى مساهمته ومشاركته كتقني الصوت والإضاءة الفنية لمجموعة من اللوحات التربوية والملحمية صحبة أطفال جمعيات ومنظمات وطنية كشفية وتربوية كمسرحية ” زغرودة الغابة ” , ” عمي جحا ” و”العبور وإشارة المرور”
وللفنان العربي أسد أيضا مساهمات عديدة في تأطير برنامج قافلة مدار السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية الحرة والعمومية ضمن برنامج الأنشطة التحسيسية التي تقوم بها الجمعية المغربية “لا للحوادث” ومحترف العاشري لمسرح العرائس والتنشيط التربوي، هذا المحترف الذي سطر برنامجا ثقافيا وفنيا وتربويا طموحا من خلال الاعتماد وإشراك خريجي المعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي بهدف الاستفادة من تجربتهم الأكاديمية وتوظيف تقنيات جديدة وإضفاء رؤية فنية تتماشى مع المعطيات والمستجدات التقنية والفنية الحديثة
ويعتبر الفنان العربي أسد من الذين يقدمون مجموعة من الخدمات في إطار اللجن الوظيفية لفعاليات مهرجان السينما الإفريقية وتكليفه بمهام تنشيط قافلة السينما الإفريقية بالقرى المنجمية بإقليم خريبكة.
وفي أفق تحقيق المزيد من العطاء الإبداعي في مختلف المجالات الفنية يقوم الفنان العربي أسد بإنتاج عمل مسرحي احترافي للأطفال جديد تحت عنوان ” مدينة الأقزام ” ليشكل بذلك إضافة نوعية داخل الريبيرتوار المسرحي .