الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان
الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان
أنفاس بريس 24: بيان
تحتفل الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية،بمعية المنظمات الحقوقية الوطنية و الدولية باليوم العالمي لحقوق الإنسان. هذه السنة التي تعرف عدة تجاوزات وخروقات حقوقية خطيرة عبر ربوع العالم، تمس بالدرجة الأولى الحق في الحياة على إثر مجموعة من النزاعات و الحروب التي تعيشها عدة دول،وعلى رأسها ما يعيشه الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير قسري من طرف الآلة الصهيونية، خصوصا قطاع غزة.فالجمعية تعلن دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني في معركته الوجودية،حتى تحقيق مطالبه و حقوقه المشروعة والغير القابلة للتصرف. كما تدين بشدة كل الجرائم المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني باعتبارها جرائم حرب تتطلب المسائلة و المحاكمة و عدم الإفلات من العقاب.
وبهذه المناسبة الأممية التي يحتفل بها العالم وهي محطة أيضا للتقييم والدراسة في المجال الحقوقي وعلى جميع الأصعدة،فالجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و أسرى الصحراء المغربية،تستغل هذا الحدث لتذكر الحكومة المغربية بالملف الحقوقي لأسر شهداء الصحراء المغربية، وضرورة معالجته بشكل سريع وبما يستحقه من اهتمام وعناية،من طرف المسؤولين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين لطيه بصفة نهائية و أن لا يبقى استثناء دون غيره.
فمطالب الجمعية المشروعة التي هي حقوقا تنتظر فقط الأجرأة على أرض الواقع،باعتبار أن هناك أوامر ملكية سامية واضحة وصريحة من طرف جلالته، لصالح أسر الشهداء خصوصا تلك المتعلقة بالسكن و التشغيل وهي على الشكل التالي:
أجرأة و تنفيذ الأوامر الملكية السامية الصريحة لاستفادة أسر الشهداء الغير المستفيدين من السكن من سكن لائق.
إتمام عملية التسوية الإدارية و القانونية لما تبقى من أحياء الشهداء بمدن المملكة.
تشغيل أبناء الشهداء المعطلين.
استفادة أبناء الشهداء المعطلين من الخدمات الطبية بالمستشفيات العسكرية و المدنية.
تطالب المنتظم الدولي بالتدخل العاجل لوضع حد لكل التجاوزات و الخروقات الخطيرة،المرتكبة من طرف قيادة جبهة البوليساريو في مجال حقوق الإنسان بمخيمات تندوف ومسائلة ومحاكمة مرتكبيها.