أنفاس بريس 24: منصف الإدريسي الخمليشي
تقوم المملكة المغربية بدعم الطلبة بمنحة مقسمة على ثلاثة أشطر و هو الأمر الذي يخفف العبء على الطلبة و الوالدين من أجل استكمال مسارهم الجامعي و الأكاديمي في كرامة, إلا و مع توالي السنوات يشتكي الطلبة من موضوع ” تأخر صرف المنحة” التي تكون دائما وراءها أسباب كعدم توصل ” المكتب الوطني للأعمال للأعمال الجامعية و الاجتماعية, مما يجعل فئة كبيرة من الطلبة خاصة ” السلك الثاني و الثالث” طرح تساؤل لماذا؟ و هذا الذي يجعل الطالب الجامعي يدخل في دوامة القروض من أجل حضور المحاضرات, إلا أن العديد منهم ليس له القدرة على متابعة الدراسة بحكم المنحة هي مصدره المالي الوحيد, هذا ما سيجعلنا ننتقل لدراسة عتبة أخرى من قانون المنح, أليس من حق الطالب الجامعي أن يشتغل و هو يدرس؟ هذا السؤال الذي يطرحه طلبة يحتاجون لهذه المنحة, بحيث التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يجعل الطلبة يحرمون من الاستفادة مجددا من المنحة.
في مجموعة خاصة بطلبة جامعيين على موقع فايسبوك, توضع شكايات و تساؤلات حول موعد صرف المنحة حسب ما حدد في القانون الاطار لهذا الغرض فموعدها ما بين أكتوبر و نونبر, و نحن الآن على أبواب الاسبوع الثاني من شهر دجنبر و ليس هناك أي خبر بهذا الخصوص.
تلعب المنحة الجامعية دورا مهما للطالب الجامعي إلا أن قيمتها و تقسيمها على ثلاثة أشطر يطرح عدة تساؤلات, هناك من الطلبة من يطالب بجعل المنحة شهرية و بقيمة 1000 درهم شهرية, و هذا سيشجع على انجاب جيل من الطلبة الباحثين العازمين على انجاز بحوث جامعية ترقى للتطور الفكري و المجتمعي و الاكاديمي الذي تتطلبه المرحلة, خاصة و مع رؤية المغرب لسنة 2030 و النموذج التنموي و مخطط اصلاح منظومة التعليم العالي, المغرب يحقق خطوات كبيرة على مستوى الخارجية و في مختلف المجالات “اقتصاديا, سياسيا,اجتماعيا” و لكن على مستوى البحث العلمي و تكوين الطلبة الجامعيين فهم أيضا يطالبون برفع قيمة المنحة و صرفها في الوقت المحدد وفقا لمرسوم قانون 2.18.512
نعم خصوصا منحة الماستر العام تاني نحن نعاني