الشذوذ الجنسي يستهدف وليدات المغاربة، وقريبا في المقررات.
الشذوذ الجنسي يستهدف وليدات المغاربة، وقريبا في المقررات.
أنفاس بريس 24:رضا البوكيلي
يعرف المغرب مؤخر غزوا مسعورا لإيديولوجيا الشذوذ الجنسي، من خلال عدة قنوات إعلامية وثقافية وفنية وترفيهية. من خلال استهداف المغاربة وأبنائهم، دون حسيب أو رقيب.
آخرها، حادثة بيع كتاب يدعم الشذوذ الجنسي بأحد المراكز التجارية في الرباط، الكتاب بلغة فرنسية وموجه للأطفال، ورد في أحد صفحاته أنه “يمكن لامرأتين أو رجلين حب بعضهما البعض، والزواج وتربية طفل، إنهم يشكلون عائلة من نفس الجنس”. والكتاب حسب ما أورد المطلعون عليه موجه للفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات، وبثمن مخفض يبلغ 10 دراهم، ليتضح جليا أن هذه الكتب مدعومة وممولة من طرف مؤسسات دولية تسعى لتفشي الشذوذ الجنسي في وسط أبنائنا، فهنا ليس المهم العائد المادي كباقي الكتب، بل الأهم إفساد فطرة الأطفال.
والجدير بالذكر أن هذا الكتاب سحب من المركز التجاري بعد إخبار السلطات المعنية، حيث تم حجز 3 صناديق من نفس الكتاب، ليتضح أنها كتب مستوردة من فرنسا، حسب ما أوردت بعض المواقع الإخبارية.
أمام هذا التحرك الجاد والمسؤول، نتساءل ماذا عن فيلم “باربي” الذي يبث داخل قاعات السينما؟ هذا الفيلم الذي أثار ضجة عالمية حتى في الأوساط التي تطبع مع المثلية والنسوية، هذا الفيلم الذي يسعى لهدم مفهومي الذكورة والأنوثة وقيمة الأسرة والمجتمع، هذ الفيلم الذي حرص على أن يلعب المتحولون جنسيا والشواذ أدوارا بطولية، تحت غطاء تشجيع “التنوع” والاختلاف”.. أليست الصورة أبلغ من الكلمة؟
أمام كل هذا، أضحى من الواجب التعامل بحذر مع ما نستورده من فكر وثقافة ومفاهيم، فمحاولات نشر الشذوذ الجنسي داخل المغرب ليست جديدة ولن تتوقف، خاصة مع اهتمام فرنسا بنشر الشذوذ في إفريقيا، وما يتسرب من اختلالات داخل مدارس البعثات الأجنبية بشكل عام. لذا يجب إنشاء ما يمكن تسميته بالجمارك الثقافية للتعامل مع ما نستورده، فليس كل وارد قابل للاستهلاك، وعقولنا ليست للنفايات.