أزمة التدبير أو تدبير الأزمات ؟ نحو نماذج أعمال مبتكرة محورالنسخة الرابعة من المؤتمر الدولي حول الحكامة وريادة الأعمال والأداء

أنفاس بريس 24: متابعة

“تحط النسخة الرابعة من مؤتمر الحكامة وريادة الأعمال والأداء (GEP)الدولي رحالها هاته السنة بمراكش يومي 11و 12ماي  ! و تعتبر فرصة يجتمع خلالها خبراء، أكاديميون ومهنيون من جميع أنحاء العالم لمناقشة آفاق تدبير الأزمات الجيدة وإنشاء نماذج أعمال مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. تعد هذه النسخة حدثا رائدا لا ينبغي تفويته، وفرصة فريدة لتبادل الأفكار،  تكوين علاقات مهنية و اكتشاف أحدث التوجهات و التطورات في مجال تدبير الأزمات.”

لقد تأثر المغرب بشدة بجائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” منذ تسجيل أول حالة في الثاني من مارس 2020. على مدار الثلاث سنوات التي مضت، واجه البلد تحديات صحية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة و كان من الضروري و المحتم، رغبة في تفادي حدوث أسوأ السيناريوهات المحتملة، ان تتدخل الدولة بجميع مكوناتها و أجهزتها في سباق مع الزمن قصد توفير الحماية اللازمة للسكان و الدعم و التأطير الكافيين لضمان صمود اقتصادها.

لكن هاته الازمة قد كشفت عن ضعف نماذج الأعمال الحالية التي استحال معها تحقيق الأهداف المنشودة مما أعاد للواجهة النقاش حول إدارة الأزمات التي يعتبرها بعض المدراء و الباحثين غيرناجحة و غير كافية.

من أجل المام أكبر بالموضوع و فهم الدواعي خلف هذا الاختلاف في الأراء، تنظم الجمعية المغربية للحكامة وريادة الأعمال والأداء (AMGEP) النسخة الرابعة من مؤتمرها السنوي للاجابة على جل الأسئلة التي من شأنها أن تساهم في تسهيل و تسريع وتيرة تصميم وتطوير نماذج أعمال مبتكرة في المؤسسات على الرغم من اختلاف ميادين انتمائها. المؤتمرهو دعوة للباحثين ورؤساء الشركات و  التنظيمات والسلطات العامة لإعادة النظر في إدارة المؤسسات وإعادة مناقشة الاستراتيجيات والممارسات الأكثر فعالية للتنبؤ بالأزمات المستقبلية والتعامل معها بشكل أفضل. كما أكد السيد سعيد أوهادي بصفته رئيسا للمؤتمر على أهمية الحدث قائلاً :

«بدون شك لقد فرضت ازمة كوفيد 19على الباحثين طرح سؤال حول قدرة علوم التدبيرعلى أجوبة مقنعة لتجاوز التحديات الٱنية والمستقبلية التي اصبحت لايقينية وصعبة التنبؤ»

تجدر الاشارة أن انعقاد هذه النسخة تحت عنوان “ أزمة التدبير أو تدبير الأزمات ؟ نحو نماذج أعمال مبتكرة” سيتم يومي 11 و 12 ماي 2023 بمراكش. و يبقى الهدف الأسمى هو التبادل والحوار حول القضايا الأكثر إلحاحًا في عصرنا و جعلها فرصة فريدة للمشاركين لتبادل معارفهم وتجاربهم بهدف تعزيز مرونة المؤسسات في مواجهة الأزمات.