صحيفة ذا صن: الخارجية البريطانية تحذر رعاياها من السفر إلى دبي
قالت صحيفة ذا صن البريطانية إن وزارة الخارجية البريطانية أصدرت تحذيراً لرعاياها من السفر إلى دبي بسبب إمكانية استهداف المنطقة الساحلية بالصواريخ من اليمن، سيما وأن دبي أصبحت وجهة سياحية شهيرة للغاية بين البريطانيين في العقود القليلة الماضية.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة لأي مواطن بريطاني يتطلع إلى التوجه إلى دبي هذا الصيف فهناك امكانية استهداف للمدينة، وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية مشورة جديدة حول السفر إلى دبي نتيجة إطلاق الصواريخ من اليمن التي استهدفت السعودية المجاورة لها.
وجاء في البيان: “في عام 2018، تم إطلاق العديد من الصواريخ على السعودية من اليمن، وقد تم اعتراض الغالبية العظمى منها وتدميرها، لكن كان هناك عدد قليل من الضحايا.. لقد تم تداول معلومات في وسائل الإعلام العامة تشير إلى أنه قد تكون هناك محاولات لاستهداف الإمارات بالصواريخ. وبين التقرير أنه “في حالة وقوع أية حوادث، يجب متابعة تقارير وسائل الإعلام المحلية وتتبع نصائح السلطات المحلية.”
وأوردت الصحيفة أنه يسافر أكثر من 1.5 مليون سائح بريطاني إلى الإمارات كل عام وأكثر من 100.000 مواطن بريطاني يقيمون هناك، والغالبية العظمى من الزيارات خالية من المتاعب، لكن يتم تذكير المصطافين باتخاذ احتياطات مهمة لحماية أنفسهم واحترام قواعد الدولة الصارمة، حيث يتورط السياح بانتظام في مشاكل مع القانون الإماراتي، فعلى سبيل المثال، في عام 2010، احتل زوجان بريطانيان العناوين الرئيسية للصحف في جميع أنحاء العالم بعد اعتقالهما بسبب بعض السلوكيات الاعتيادية في بريطانيا التي يجرمها القانون في الإمارات، وحكم على أيمن نجفي، 24 عاما وشارلوت آدمز، 25 عاما بالسجن لمدة شهر قبل ترحيلهما.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن الإمارات تفرض حصارا على قطر، حيث أعلنت السلطات الإماراتية عن تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وتم إغلاق جميع الحدود الجوية والبحرية بين البلدين في 6 يونيو من العام الماضي.
وفي اليوم التالي، أعلنت الإمارات أن “إظهار التعاطف مع قطر على وسائل التواصل الاجتماعي أو بأي وسيلة اتصال أخرى يعد جريمة ويمكن سجن الجناة وإخضاعهم لغرامة مالية كبيرة “. وعليه فانه يتم تحذير السياح من دعم القطريين على وسائل التواصل الاجتماعي، بما أن دبي تدخل في مشاحنة دبلوماسية مع دولة قطر.
وأوردت الصحيفة انه تم سابقا اعتقال سكوت ريتشاردز وهو أب لطفلين لمدة ثلاثة أسابيع في دبي لأنه شارك على شبكات التواصل الفيسبوك في توجيه نداء للتبرع لمخيم للاجئين في أفغانستان أثناء قضاء عطلته في الإمارات من دون الحصول على إذن مسبق من السلطات الإماراتية، وتم القبض عليه بموجب القوانين التي تحظر التبرعات أو الإعلان عن الجمعيات الخيرية غير المسجلة في البلاد. وأطلق سراح ريتشاردز بكفالة قبل أن تقرر النيابة إسقاط القضية في عام 2016.