قصيدة ؛ ويبقى الحب في الدنيا..!! للشاعر سعيد تاشفيني
قصيدة ؛ ويبقى الحب في الدنيا..!! للشاعر سعيد تاشفيني
أنفاس بريس 24: الشاعر سعيد تاشفيتي
هتفتُ بعشتروتَ..
القلبُ تائهْ..
جفاه الحب..
أسرف في بلائهْ..
أشيري. .
رَبّة العشاق علّي..
أُعلِّلُهُ..
يعودُ إلى صفائهْ..
فذنبي أنه..
قد بات يشقى..
بما يلقى..
يُداري هول دائه..
وإني من جنيت..
عليه نصحاً..
وإني من تسبب
في شقائهْ..
فقالت..
ليس لي في القلب دخل..
فؤادك..
أنت أدرى باستيائهْ..
بأمري الحبُّ..
وَهْوَ الراح روحاً..
وما دخلي..
بِشَرخٍ في إنائهْ..
وما دخلي ..
إذا فسدت قلوبٌ..
وكَدَّرها..
زمانٌ بِازدِرائِهْ..
سيبقى الحب في الدنيا..
وعرشي..
سيخلدُ
ما حرصتُ على بقائهْ..
فقلت لعشتروتَ..
عليَّ دينٌ..
لمن أهوى..
أماطل في أدائهْ..
وما أخلفتُ عهدي…
غير أني..
متى أنوي..
يُجَرِّدُ سيفَ لائهْ..
وعَلّي إذْ تمَلَّكني..
شعورٌ ..
بحجمِ الذنبِ..
أجْزِلُ في قضائهْ..
فقال لي..
قضاءُ الدينِ حقٌّ..
وأولى أن يكون..
لأوليائهْ..
وراحت ..
ليس تُدركُها
عيونٌ..
كأن البرقَ..
أَومَضَ في سمائهْ..
وأَرّقني سهادٌ..
حين راحت..
أفكر بالهوى ..
وبأدعِيائهْ..
أُقَلِّبُ قولها..
وأراه صدقاً..
فمعنى الحب..
يَكمُنُ في نقائهْ
وليس الحب..
أن تمسي محبا..
ولكن المحِبَّ..
على وفائهْ..
وليس القلبُ..
آنيةً تُرَجّى..
لحملِ الحب..
تَأخذ لونَ مائهْ..
ولكن الفؤاد..
إذا احتواهُ..
بريقُ الحب..
أخلصَ في احتوائهْ..
وهذا ..
ما يراه القلب ..
حباً..
ويجري فيه..
مجرىً..
من دمائهْ..
أُقَدِّمُهُ ..
لمن أهوى ..
دليلا..
على الإخلاصِ..
حاءً قبل بائهْ.. !!!