أنفاس بريس 24: مقال/ منى فتحي حامد _ مصر
وسائل السوشيال ميديا أصبحت ب عصرنا الحالي لغة العصر ولغة التواصل بأي مكان و في أي زمان، يستخدمها مختلف الأعمار و شتى الأجناس بمختلف المجتمعات والبلاد وسائر الأوطان …
تتنوع وسائل التواصل الاجتماعي وتختلف طرق استخداماتها باختلاف كل شخص عن شخص آخر باختلاف مجتمعه وثقافته و الهدف من استخداماته منها ….
نشاهد بعض الأشخاص يستخدموا الإنترنت بهدف العمل والتربح منه عن طريق اتساع العلاقات والاستفادة العملية التي تعم بالرخاء و استفادة الجميع، قد يكون المكسب ماديا عن طريق العمل والتواصل المربح من حيث عرض فكرة عمل أو استثمار أو معنويا عن طريق التواجد والمشاركة بالحضور في أماكن ثقافية أو سياحية أو غير ذلك بهدف التعلم والتثقيف وتنمية الروح والذات، من هؤلاء الأدباء و الفنانين .. إلخ
تتواجد فئة أخرى من المستخدمين للانترنت بالتواجد المتواصل مع السوشيال ميديا متابعين للمسلسلات والافلام والبرامج الترفيهية والأحاديث والحوار مع الآخرين، هؤلاء هم من يستخدمونه للترفيه فقط، و فئة أخرى من الأفراد معتمدين على الاستفادة والتعلم بالبحث والتثقيف وتنمية المهارات بإتقان القديم منها مع الإضافة لتعلم مهارات جديدة مع التوسع بدائرة العلاقات التي تساعد على التعلم ونمو مفاهيم العقل والإدراك التي تحث على التواصل بالنجاح والتعلم والتقدم والازدهار لتنشئة مجتمعات راقية ثقافيا وعلميا لديها المقدرة على التشييد والابتكار والبناء ..
يوجد بعض الأشخاص مستخدمين للإنترنت بصفة دائمة متواصلة، لكنها تختلف على حسب نوعية استخدامه من عمل أو ترفيه أو تعلم ….
يجب على كل انسان أن يحدد الوقت المخصص والمناسب لتلك الاستخدام للانترنت و لا يكون هذا الوقت مانعا لإتمام مهام أخرى يجب عليه أن يقوم بها أولا و ليس مسموحا له يتجاهلها أو التغاضي عنها أو اهمالها ….
من هذا نستنتج أن الانترنت ينشأ عنه الاستخدام السلبي أو الإيجابي له و هذا باختلاف شخصية الفرد و وعيه الثقافي والهدف من استخداماته ، باختلاف تعاليم وعادات وثقافات كل مجتمع عن المجتمعات أخرى، بالتواصل والمعرفة ولغة الفهم أو الهدف من أوجه الاستفادة وإفادة الآخرين والابتكار ….
________________________