أنفاس بريس 24: مقال/منى فتحي حامد-مصر
العنف ضد المرأة هو سلوك عنيف يمارس ضدّها ويؤدّي إلى إلحاق الأذى بها جسديّا ونفسيّا وجنسيا وتهديدها وحرمانها والحدّ من حريتها في حياتها الخاصة أو العامة ..
لابد من معرفة أسباب العنف وأضراره وإيجاد حلول له، لأن العنف ضد المرأة له تأثيراً سلبياً على الأطفال ويجب إيضاح الفرق بين التعليم والتدريب وأنواع التعليم من حيث أهمية استخدام الوسائل التعليمية ومعايير الجودة الشاملة واتباع أساليب التعليم الحديثة والفرق بين التعليم والتعلم والتدريس والحفاظ على ممتلكات المدرسة ..
يتخذ العنف ضد المرأة عدّة أشكال منها العنف الجسدي والنفسي واللفظي والاقتصادي …
لا يرتبط العنف ضد المرأة بثقافة أو عرف أو طبقة اجتماعية بعينها، بل هو ظاهرة عامة تعتبر انتهاكاً واضحاً وصريحاً لحقوق الإنسان ومنعها من التمتّع بحقوقها الكاملة ..
عواقبه مؤثرة على المرأة والأسرة والمجتمع يترتب عليها آثار سلبية اجتماعية واقتصاديّة وصحية وغيرها وتعود أسبابه إلى:
* دوافع اجتماعية تتمثّل في الأعراف الاجتماعية التي تقلل من فرص المرأة في الحصول على التعليم والعمل بالإضافة إلى المعايير الثقافية المجتمعية التي تشمل تقبل العنف ضد المرأة كوسيلة لحل خلاف ما..
* دوافع النفسية .
* دوافع الاقتصادية تعود إلى صعوبات الحياة .
للوقاية من ظاهرة العنف ضد المرأة يجب أن نبدأ عبر المناهج الدراسية بالإضافة إلى اتباع الخطط الاقتصادية التي تُمكّن المرأة من تعزيز دورها في المجتمع والاستراتيجيات التي تعزّز المساواة بين الرجل والمرأة ومهارات التواصل فيما بينهم بالإضافة إلى البرامج التي توضّح ضرورة قيام العلاقة بين الأزواج وداخل المجتمعات على مبادئ الاحترام، كما يجب أيضاً التصدي للعنف ضد المرأة من خلال تصحيح القواعد الثقافية الخاصّة بنوع الجنس وتنمية استجابة القطاع الصحي لحالات العنف ونشر الوعي تجاه هذا الموضوع ورفع مستوى الوعي العالمي حول هذه القضية.
______________
hohooamgad@gmail.com