اختتام فعاليات مخيم جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الاجتماعية بنكهة احتفالية
اختتام فعاليات مخيم جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الاجتماعية بنكهة احتفالية
أنفاس بريس 24: م. الصفى
في أجواء تربوية احتفالية رائعة اختتمت مساء يوم الخميس 25 غشت 2022 فعاليات مخيم رأس الماء بمدينة إفران بفضاء طرفاية ، بتنظيم أمسية ختامية رائعة وغنية بفقرات متنوعة ، شكلت مسك ختام المخيم الصيفي 2022، الذي نظم لفائدة أبناء وبنات جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الاجتماعية تحت شعار “المخيم مدرسة للتربية على المواطنة وفضاء للإبداع “.
وأتت الأمسية، بعد برنامج متنوع وغني بالأنشطة الترفيهية والتربوية والفنية طيلة المرحلة الرابعة و التي امتدت لعشرة أيام في إطار هذا المخيم الصيفي من16 إلى 25 غشت 2022.
وجرت الأمسية، التي استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وأداء النشيد الوطني من قبل الأطفال المستفيدين من هذه المبادرة، في جو حميمي مطبوع بالفرح والحبور بالنسبة للمشاركين والحضور على حد سواء.
كما تميزت بتنظيم سلسلة من الفقرات الموسيقية والفنية التي أداها باقتدار أطفال الجمعية ،
وفي كلمة بالمناسبة، عبرّ السيد يوسف مستعين رئيس المكتب الوطني عن اعتزازه المطلق و امتنانه الصرف بحضور هذه الأمسية، لمشاركة أطفال الجمعية فرحتهم بهذا الجو الحميمي الذي طبع هذا المخيم الصيفي، الذي جرى في ظروف ممتازة وإيجابية جدا على مستوى التأطير والتنظيم.بشهادة اطر قيادة مخيم رأس الماء .
وأعرب السيد يوسف مستعين ، بذات المناسبة، عن شكره للمنظمين وللأطر الإدارية والتربوية على المجهودات المبذولة لتمكين الأطفال المشاركين في هذا المخيم من الاستفادة من سلسلة الأنشطة المفيدة والمتنوعة والبناءة، وقضاء عطلتهم في أجواء جيدة، لأن الغرض من اللقاء هو الإرتقاء .
وأضاف رئيس المكتب الوطني “الأهم هو إذكاء الشعور بالانتماء لأسرة سفراء الخير
وأوضح أن الأمر يتعلق بمبادرة من أجل تكريس الاهتمام بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية لفائدة اطفال الجمعية
وبعدما ذكّر بأن هذا المخيم الصيفي يأتي بعد سنتين من الانقطاع بسبب جائحة كورونا، ولأول مرة تنظم الجمعية مخيمها الصيفي شاكرا كل الساهرين على التنظيم الممتاز و المحكم لهذه التظاهرة الصيفية، التي قابلها الأطفال المستفيدون بفرح غامر.
وأضاف أن هذا المخيم الصيفي “يمنح أيضا الفرصة لتقديم وإبراز العمل الجاد والممتاز
كما يعكس الأهمية التي توليها جمعية سفراء الخير للتنمية والأعمال الإجتماعية عن حس الإبداع لدى المستفيدين، مع إحداث فضاء أمثل للتبادل وتقاسم المعرفة.
وبرسم ذات الأمسية، جرى توزيع الميداليات وشواهد المشاركة على الفائزين (إناثا وذكورا)، في كل الأصناف الرياضية التي مرت إبان هاته المرحلة ، علاوة على الحاضرين من الأطفال في هذا المخيم الصيفي.
كما قد استفاد من هذا المخيم، 150 طفلا، من بينهم 22 من الإناث، تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة.
وسهر على تأطير وتنشيط هذا الملتقى التربوي الترفيهي، 13 مؤطرا ذي جودة عالية في في التنشيط التربوي، ومدربين متخصصين في الموسيقى، والمسرح والرياضة. والعاب الخفة والحساب الدهني واللغات الحية .
كما سطر برنامج المرحلة طاقم تربوي متجانس له من التجربة و الخبرة ما يكفي للرقي بالمخيم .
وتم في اليوم الأخير زيارة المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب واعضاء المكتب الجامعة الوطنية للتخيم والمدير الإقليمي وفي خطوة القت استحسان الجميع وعليه تم تكريم عدد من الفعاليات والمتدخلين في القطاع للرقي بهذا الصرح التربوي المحض .