الخارجية الألمانية تؤكد على أن المغرب يعد شريكا مهما لألمانيا والاتحاد الأوروبي، وجسرا مهما إلى شمال إفريقيا وجنوبها.
الخارجية الألمانية تؤكد على أن المغرب يعد شريكا مهما لألمانيا والاتحاد الأوروبي، وجسرا مهما إلى شمال إفريقيا وجنوبها.
أنفاس بريس 24: محمد الصفى
في زيارة رسمية تدوم ليومين تعد الأولى من نوعها بعد عودة العلاقات الثنائية بين المغرب و ألمانيا الى سابق عهدها . حلت بالرباط صباح اليوم الخميس 25غشت 2022 وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، حيث التقت بنظيرها المغربي ناصر بوريطة، من أجل مناقشة جملة من القضايا السياسية والاقتصادية ،
وقد أكدت الخارجية الألمانية، في تحديث لها، اليوم الخميس، أن المغرب يعد شريكا مهما لألمانيا والاتحاد الأوروبي، وأيضا جسرا مهما إلى شمال إفريقيا وجنوبها.
وشددت الخارجية الألمانية، في تحديثها المنشور على موقعها الإلكتروني بمناسبة هذه الزيارة الرسمية الأولى من نوعها بعد “الأزمة العابرة”، على أن العلاقات بين ألمانيا والمغرب ليست فقط وثيقة بين الحكومتين، ولكن أيضًا بين مئات الآلاف من الأشخاص في بلدينا.
كما أشارت إلى أنه بعد عام على عدم وجود اتصال من الجانب المغربي مع ألمانيا، اتفقت الوزيرة بيربوك ونظيرها المغربي بوريطة في مؤتمر عبر الفيديو في فبراير من هذا العام على استئناف وتعميق العلاقات التقليدية العميقة.
هذا و قد تعهّد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، بأن لا يدّخرا جهداً في سبيل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور الثنائي بينهما بما يتماشى والمصالح المشتركة، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي والطّاقي.
مؤكدا على أن هذه الزيارة هي بمثابة إشارة قوية لمتانة العلاقة بين برلين والرّباط حيث أنها دخلت مرحلة جديدة منذ رسالة الرّئيس الألماني إلى الملك محمد السادس في دجنبر الماضي.وقال المسؤول المغربي بأنّ “اللقاءات الألمانية المغربية دائما ما تكون إيجابية وبناء، وهذه الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات، حيث اتفقنا على بيان مشترك جد هام يضع آليات جدية مثل آلية الحوار الاستراتيجي الذي يعكس متانة ألمانية في المغرب”.
هذا و ستصدر وزارة الخارجية بيانا إعلاميا حول هذه الزيارة ،سنقوم بنشره حال توصلنا به .