الحي الجديد سيبع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش حي بين التهميش و النسيان
الحي الجديد سيبع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش حي بين التهميش و النسيان
أنفاس بريس 24: هشام ايت الرامي / مراكش
مرت تقريبا سنة من عمر المجالس المدبرة للشأن المحلي و لازال مجموعة من المواطنين بالحي الجديد سيبع ينتظرون حلولا لمجموعة من المشاكل خصوصا على مستوى:
* التعمير و مشاكله
* التعليم و الاكتظاط الذي سيعرفه الدخول المدرسي المقبل
* الصحة و بنياتها التحتية الهشة و الغير القادرة على استيعاب الكم الهائل من المرتفقين خصوصا و استفادة مجموعة من الدواوير المجاورة.
* البنية التحتية التي تستوجب تجديدها و تقويتها بما يناسب مستعمليها على غرار بعض شوارع سيدي يوسف بن علي بعيدا عن سياسة الترقيع.
* تقوية مجاري الصرف الصحي لبعض الأزقة و الدروب.
* مشكل المواصلات و النقل الذي لازال يشكل إكراها لدى بعض الطلبة و الطالبات خصوصا في فصل الشتاء.
* التشوير الطرقي ودوره في تنظيم حركة السير و الجولان.
* إيجاد حل للطريق الرئيسية المؤدية لدوار زمران لضيقها و ما تعرفه من حركية كبيرة تسبب في بعض الاحيان حوادث سير مقلقة.
* تفعيل المقاربة الأمنية و مطالبة السلطات الامنية بتكثيف دورياتها من أجل محاربة كل أشكال الجريمة و العنف اللفظي و الجسدي الذي يهدد سلامة الساكنة.
* تفعيل أدوار دار الجمعيات و تزويدها بما يساعد على تنمية الجانب الثقافي و التربوي و الاجتماعي و الرياضي لدى أبناء المنطقة.
* إيجاد حل لمجموعة من الأطفال و الشباب المحرومين من مزاولة هواياتهم بدعوى عدم انخراطهم في نواد رياضية أو جمعيات.
* العمل في المستقبل القريب على جلب استثمارات خارجية للمنطقة قصد تشغيل مجموعة من الشباب المعطل.
* الاهتمام بالشق الاجتماعي خصوصا و ما تعرفه المنطقة من هشاشة.
لا يمكن الجزم البتة بغياب أي انجاز من طرف مدبري شأننا المحلي بل هناك بعض المؤشرات الدالة على الرغبة في التجديد لكن تبقى محدودة كما أن الانجازات بالحي الجديد لم ترق لمستوى تطلعات الساكنة التي لا تقبل بتاتا أن تكون فقط رقما يُعتمد عليه أثناء الاستحقاقات الانتخابية بل تطمح أن تحضى مطالبها باهتمام كبير من طرف المجالس المنتخبة و أن تضع مشاكل الساكنة ضمن أولويات برامجها حتى تتحقق بذلك العدالة الاجتماعية و المجالية التي عنونت جميع الاصلاحات التي انخرط فيها المغرب منذ مدة ليست باليسيرة.