محمد الفوات
شهدت الطريق الجهوية رقم 318 الرابطة بين مدينة الجديدة وجماعة اولاد حمدان ، مساء يوم الخميس 30غشت 2018 ، حادثة سير بالقرب من جماعة اولاد رحمون، حيث انقلبت سيارة الاسعاف الكبيرة التابعة لجماعة اولاد حمدان ، و حسب شهود عاينوا الحادثة، أن السيارة كانت تسير بسرعة و في منعرج متوسط زاغت عن الطريق ثم انقلبت .وقد نجا سائقها بأعجوبة من موت محقق ، واصيب بجروح خفيفة، ومن حسن الحظ لم يكن رفقته اي راكب او مريض، علما انه كان عائدا من مدينة الجديدة، هذا في الوقت الذي لحقت بالسيارة خسائر مادية ضخمة . وفور علمهم بالخبر انتقل المسؤولون بالجماعة إلى عين المكان وبسرعة فائقة عملوا على نقل السائق المصاب ثم السيارة.
و تجدر الإشارة إلى أن سائق هذه السيارة هو مستخدم مؤقت بجماعة اولاد حمدان في إطار الإنعاش الوطني، وحسب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي انه ليست له خبرة كبيرة في ميدان السياقة ولاسيما سياقة سيارة الاسعاف، و السؤال الذي يطرح نفسه هل من حق رئيس الجماعة ان يكلف مستخدما في الإنعاش الوطني بسياقة سيارة الاسعاف التي تنقل المرضى ومن الواجب تأمين حياتهم بدءا من سأئق محترف و رسمي بالجماعة ؟ ولماذا تم الاستغناء عن السائق الثاني الذي له خبرة كبيرة في سياقة سيارة الاسعاف، و هو موظف رسمي بهذه الجماعة ؟ و عليه يجب على رجال الدرك الملكي بازمور فتح تحقيق نزيه في هذه الحادثة .
