( سليل آت ينبض شعرا ) للشاعرة #مينة البركادي #
( سليل آت ينبض شعرا ) للشاعرة #مينة البركادي #
أنفاس بريس 24: الشاعرة # مينة البركادي # المغرب
في حضن الليل
طفل كبير يرضع صدر أمه
قد عادت من الموت
تحيي حفل ميلاده
الظلام مشرق في ارجاء البيت
رعد ينبض في أحزان
سليل طرفة آت
ينظم الحكاية وجعا
لكل دي شعر قلبا
ها قد أجابت على العذاب
القلب أرض الحيرة
ازرعه صبحا بلا مساءات
اشبع غريزة السؤال يا كبدي
كما تهوى فأهوى
وعند الغياب يا ولدي
قالت:
تحرر من قيد الوصية
وفي مزرعة الحب
كن أنت زرع السماء
زارتني من قبرها
سألتها:
ايتها الحياة اعدلي في الوصية
قد ادميت الكبر والصبا
كوني شتاء وامطري عفوا
قد حملت الحلم في رحم عاشقة
فلا تعبثي بالقلب في صغيرك
..قيدا
اشربي له نخبا
ثم عودي ادراج الجنة
تلقين رحبا
تلك التي احتويت
صلحا فنصحأ
لم نغلق باب السؤال صرحا
احذري ان يهوى فلا تحبلي
أما أنا
سأكتفي بالاغتراب
قبلة الغياب
كوني عادلة في العتاب
وقلب ابنك الدامي
يعزف على كل الأوثار
طفل كبير
حاضر يعد السحاب
على كف التيه
يرسم حلما على رمل
سرعان ما الموج يأتيه
عيناه بلا أهداب
تدرف مسافات من زمن
و الانسحاب
خد ريشة العذاب وارسمني
خد سنين من عمري وامتني
كي لا تكتبك رسائل الملامة
من صلب الحب يولد الكره
احذري أن يسبح القدر ضد المعنى
تغرقي القيد والولد
في ندم
سألتك:
هل قابلت قلب الهنا لطفلك؟
يا أمي
أحمل صدرك فقط إلي أنا
مفتاح وعد يفك القيد
وأنت بعد ما تريد؟
انا العالقة في دمي
أنزف قدوم الوليد
لأغتسل من وهمي
قلم أظافر المستحيل للنجاة
فك الحصار عن حصاري
صمتي انتصار
متى تعلمهم أن للعهد دار؟
كالعش تقصده العصافير كل غروب
ملطخة وعودك بدم الوقت
متى يغتسل القرار من ثمالة حيرة؟
يدخل صف الإعتراف
إني اخترت العوم مرتين
أنحثك من جسدي
كي لاتضيع من قبضة القلب
تعلم هندسة المسافات
كلما ابتعدت ستقترب أكثر
عمل البعد الدي فات
وانشر جميل اللحظات
أحكام قهر تسبح في المجهول
فأغرق
لن أرتب أطراف المدينة
أحياء تحت الأرض دمتم
لا تصلبوا الحياة عرضا
إننا في الوصية قتلى
سكارى على مثن الجواب
أغلق باب الردة
اسلم وجهك للحب في ميلادك
اعتلي سفينة النجاة
وأذن في قلبك طوعا
حي على الفطام