الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بالجديدة تعزي أسر ضحايا غرق القارب و تندد بمغالطات و جهل بحقائق الأمور
الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بالجديدة تعزي أسر ضحايا غرق القارب و تندد بمغالطات و جهل بحقائق الأمور
أنفاس بريس 24: محمد الصفى
على إثر حادث غرق قارب للصيد التقليدي صباح يوم الأربعاء 9 مارس 2022 على بعد نحو 600 متر عن ميناء الجديدة، نتيجة ارتطامه بالصخور، والذي راح ضحيته سبعة بحارة رغم المجهودات التي بدلتها وسائل جوية وبحرية تابعة للدرك الملكي والبحرية الملكية بالإضافة إلى إمكانات وموارد بشرية أخرى لمصالح مندوبية الصيد البحري بالجديدة و الوقاية المدنية والسلطات المحلية من خلال عمليات البحث والإنقاذ بهدف العثور على هؤلاء البحارة، فقد تعالت مجموعة من الأصوات الداعية لتوفير شروط السلامة و الأمن للبحارة، فيما شدد آخرون على احترام القانون المعمول به الخاص بقوارب الصيد التقليدية و البحارة، و في تصريح لرئيس الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بإقليم الجديدة عبد الواحد المستعين فقد عبر أولا عن تعازيه الحارة لكافة أسر و عائلات ضحايا هذا الحادث كما يشيد باسم الفيدرالية بالمجهودات التي بذلت من أجل إنقاذ الضحايا بما فيهم الغطاسين، منددا في نفس السياق بما صدر من قبل بعض الجهات التي حاولت استغلال الوضع للنيل من مجهودات الجهة الوصية على القطاع بالإقليم و التي تعمل من أجل تطبيق القانون المنظم للقطاع بكل موضوعية و دون انحياز و البحث غب استدامة الثروة البحرية و بالتالي استدامة التنمية المهنية للعاملين في القطاع، إلى جانب حرصها المستمر على تجديد و تمديد رخص الصيد و الذي يعتبر إجراء فانوني لتوفير الوقت لتغطية ما يناهز نحو 1600 قارب صيد في الوقت الذي يحاول بعض المهنيين التحايل على القانون من خلال تجديد قواربهم تحت ذريعة الإصلاح الخفية، مما يفتح المجال لمجموعة من التجاوزات المشبوهة و يبقى الضحية دائما هو البحار، فيما التأمين يبقى واجبا على المهنيي و يتحمل المسؤولية فيه كما يتحملها صاحب السيارة. و في الأخير نوه بروح الأخوة و التضامن لدى المهنيين و المواطنين على حد السواء لأسر ضحايا هذه الفاجعة .