دار الطالبة بجماعة مولاي عبد الله تتوسع لاستقبال أفضل
دار الطالبة بجماعة مولاي عبد الله تتوسع لاستقبال أفضل
أنفاس بريس 24: محمد الصفى
بحضور مدير دار الطالبة مولاي عبد الله و رئيس فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله و أعضاء جمعية دار الطالبة و ممثل المجلس الجماعي و ممثلي السلطة المحلية و شركاؤهم أعطيت الثلاثاء الأخير من شهر فبراير 2022 انطلاقة أشغال بناء ملحقة لدار الطالبة مولاي عبد الله في إطار عملية توسيعها لاستيعاب ما يتناسب و عدد نزيلاتها الذي يزداد سنة بعد أخرى، حيث سيبلغ عدد أسرتها نحو 90 سريرا إضافيا، إضافة لكافة المرافق من مطعم و مرافق صحية و قاعات للمطالعة و للاعلاميات، و تعد دار الطالبة بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، من بين الفضاءات النموذجية على المستوى الوطني في مجال محاربة الهدر المدرسي والرفع من القدرة الإدماجية لمعدلات تمدرس الفتاة، حيث تحتضن نحو 165 فتاة ينحدرن من الدواوير المجاورة للجماعة من قبيل جماعة اولاد حسين و جماعة سيدي عابد، و غيرها من الدواوير التي لا تتوفر على النقل المدرسي، و تتألف هذه الدار على قاعة للمطالعة وخزانة للكتب و قاعة للإعلاميات متصلة بشبكة الإنترنيت إضافة لقاعة للأكل و مراقد بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، مما جعل جمعية ” دار الطالبة “تبادر إلى توفير أسرة إضافية لتغطية العجز بغية عدم حرمان الفتيات الملتحقات من فرصتهن للدراسة و التحصيل، وعبر توفيرها لهذه الخدمات الأساسية، تسعى جمعية “دار الطالبة”، باعتبارها الفاعل الجمعوي الساهر على تسيير هذه البنية الاجتماعية، إلى تحسين ظروف تمدرس الفتيات في وضعية صعبة ومحاربة الهدر المدرسي مع توفير أساتذة متطوعين لدروس الدعم و التقوية لكل الفئات من إعدادي و تأهيلي، و تنظيم أـنشطة تربوية هادفة، ليبقى هذا المشروع الذي عرف انطلاقته منذ أربع سنوات بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و جماعة مولاي عبد الله و فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله رافعة أساسية للتنمية بالمنطقة كما ساهم بشكل كبير في تقلص معدلات الهدر المدرسي عند الفتيات وتحسين مستوى تمدرسهن ، حيث وصلت معدلاتهن خلال الأسدوس الأول من موسم 2022 ما بين 17 و 19، و في تصريح للجريدة لرئيس فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله السيد عبد الرحيم فإن الخدمة التي تقدمها دار الطالبة مولاي عبد الله تبقى رهينة بشركائها و مدعميها نتيجة الثقة و حسن التدبير الذي أبنات عنه الجمعية المسيرة لها منذ تأسيسها، و هو ما ساهم في تلبية طلب التوسعة هذا الذي سيضفي قيمة مضافة لهذه الدار و استفادة أكبر عدد ممكن بحول الله، علما أن نزيلاتها لا تؤدين أي مستحقات خاصة بالإيواء أو المطعمة.