هكذا كان حفل تأبين فقيد ازمور عبد السلام البوهالي
هكذا كان حفل تأبين فقيد ازمور عبد السلام البوهالي
أنفاس بريس 24: محمد الصفى
” لن ننساك عبد السلام البوهالي ” شعار حفل تأبين فقيد مدينة آزمور عبد السلام البوهالي ، المنظم من قبل اللجنة الاجتماعية لحزب الاتحاد الاشتراكي فرع آزمور إلى جانب جمعية موظفي بلدية آزمور و الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأجسام و أصدقاء المرحوم و العائلة، مساء يوم السبت 5 فبراير 2022 بقاعة بلدية آزمور، حيث عرف حضور حشد كبيرا من مناضلي و مناضلات حزب الاتحاد الاشتراكي و موظفي البلدية إلى جانب العائلة و الأصدقاء و فعاليات من المجتمع المدني لما كان يتميز به الفقيد من خصال و مناقب حميدة أكدت عليها الكلمات التي ألقيت في حقه و التي عبرت عن مواقفه الحكيمة و تضحياته و نكران الذات التي كان يتميز بها سواء بين زملائه في العمل أو بين كافة المواطنين
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم لتتلوها وصلات من فن السماع و المديح في خير البرية، كما عرف الحفل استعراض شريط يجسد أهم اللحظات في مسار حياته معززا بشهادات من قبل زميلاته وزملائه في العمل، ركزا فيها على جانب من خصاله حميدة ومواقفه الحكيمة ودفاعه الدائم على مصالح مدينة آزمور وتنميتها من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية و بنيتها التحتية .ووقوفه الدائم إلى جانب المواطن في السراء و الضراء، فقد كان بمثابة البلسم بينهم، راجين أن يخلد اسمه على أحد الشوارع أو المعلمات بالمدينة كذكرى للأجيال القادمة ،
فيما جاءت كلمة رئيس المجلس الجماعي لآزمور زكرياء السملالي الذي لم يخف حزنه الشديد على فقدان رجل من قيمته معتبرا إياه خسارة كبيرة في جسم البلدية و بين ساكنة المدينة التي عبرت عن ذلك من خلال الموكب الجنائزي المهيب، مشددا في كلمته على أن وفاة عبد السلام و التعاطف الذي عرفته من قبل الجميع يجب أن يكون درسا و عبرة لكافة الموظفين من أجل التفاني و التضحية في العمل .
أما كلمة صديقه و رفيق دربه عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي عبد اللطيف البيدوري فقد ركزت على بعض الجوانب و من بين ما حملته نذكر : ” كل ما نقوله اليوم لا معنى له، رحلت هكذا دون سابق إعلان ، أما كان عليك أن تنتظر قليلا، فمازال نهر أم الربيع على حاله و مدينتك التي أحببتها مازالت تنتظر الذي يأتي أو لا يأتي ، الكل اهتز لسماع خبر رحيلك أما كان عليك أن تنتظر فمازال في العمر متسع، كل أحبابك أولادك ، زوجتك ، والدتك، أهلك ، زملاؤك في العمل … ينصتون بين الحين و الآخر لصوتك الجوهري و المؤنس و البريء، …. لكن يا عبد السلام أرقد في متواك و تذكر أننا هنا لم و لن ننساك ابدا ففي القلب متواك، نم قرير العين أيها الصديق الطيب الذي لن يتكرر، نم أيها العزيز مطمئنا فروحك الطاهرة النقية باقية حية بيننا ، بنكهة جلساتك و كلماتك العفوية … ” كما عرف الحفل تقديم تذكار لعائلة المرحوم تسلمه ابنه أسامة و ابنته هيبة عبارة عن لوحة قرآنية من قبل الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأجسام التي كان أحد ابطالها و أعضائها المتميزين، ليختم بقراءة الفاتحة ترحما على المرحوم .