“الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان”، موضوع دورة تكوينية للمركز المغربي للتربية على الحقوق الإنسانية وتعزيز البناء الديمقراطي
"الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان"، موضوع دورة تكوينية للمركز المغربي للتربية على الحقوق الإنسانية وتعزيز البناء الديمقراطي
أنفاس بريس 24:
نظمت وحدة التدريب التابعة للمركز المغربي للتربية على الحقوق الإنسانية وتعزيز البناء الديمقراطي يومي 27 و 28 نونبر 2021، دورة تدريبية أولى متخصصة حول موضوع: “الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان”، واستفادت جمعيات المجتمع المدني بمدينة صفرو. وتأتي هذه الدورة التدريبية كمتابعة لمسار المركز في نشر ثقافة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
حيث تم التطرق في اليوم الاول من الدورة في أربع جلسات :
– الجلسة الأولى تناول خلالها الأستاذ “محمد أمزيان” رئيس المركز المغربي للتربية على الحقوق الإنسانية وتعزيز البناء الديمقراطي، “المفاهيم والمصطلحات الخاصة بحقوق الإنسان/ خصائص ومصادر وتصنيفات حقوق الإنسان”؛
– بينما تطرق أيضا في الجلسة الثانية إلى: “الأجهزة الرئيسية والفرعية للأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق الإنسان”؛
– في حين خصصت الجلسة الثالثة التي أطرها الأستاذ “أنوار العمراوي” نائب الرئيس، للحديث عن “الاتفاقيات الدولية الأساسية وبروتوكولاتها المعنية بحقوق الإنسان”،
– كما تناول أيضا في الجلسة الرابعة “الهيئات القائمة على المعاهدات”.
واستمرت أشغال هذه الدورة في اليوم الموالي ، ومن خلال أربع جلسات ، والتي خصصت ل:
– الجلسة الخامسة لهذا اليوم تطرق خلالها الدكتور الفاضل “جواد القسمي” دكتور في القانون العام تخصص القانون الدولي والعلاقات الدولية المعاصرة، “آليات الأمم المتحدة القائمة على الميثاق: مجلس حقوق الإنسان”،
– بينما خصصت الجلسة السادسة لمداخلة ثانية تناولت “الوكالات الدولية المتخصصة في مجال التنمية وتدعيم احترام حقوق الإنسان”من تقديم الدكتور الفاضل “أحمد ربوج” أستاذ زائر بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، – بينما عرفت الجلسة السابعة مداخلة تحت عنوان “الآليات الإقليمية لحماية حقوق الإنسان” قامت بتقديمها الأستاذة الفاضلة “سعاد البطيوي” باحثة بسلك الدكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،
في حين خصصت الجلسة الثامنة والأخيرة لمداخلة تمحورت حول “المنظمات الدولية غير الحكومية” قدمها الدكتور الفاضل “يوسف حبيبي” باحث في الدراسات السياسية والقانون العام بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وقد عرفت الدورة تفاعلا من قبل أعضاء المجتمع المدني الحاضرين للدورة، منوهين بهذه المبادرة، وأكدوا على ضرورة استمرار مثل هذه الدورات نظرا لما تلعبه من دور في إذكاء الوعي الحقوقي لدى أفراد المجتمع المدني خاصة وساكنة الإقليم عامة.