تخليدا للذكرى 46 للمسيرة الخضراء “أحباب الوطن” يشارك في حفل السفارة المغربية بالدوحة
تخليدا للذكرى 46 للمسيرة الخضراء "أحباب الوطن" يشارك في حفل السفارة المغربية بالدوحة
أنفاس بريس 24: متابعة
بمناسبة الذكرى الـ46 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة شارك “منتدى أحباب الوطن” في حفل أقامته السفارة المغربية بالدوحة حضره أفراد من الجالية المغربية المقيمة في قطر، وقام سعادة سفير المملكة محمد ستري باستقبال المدعوين في مقر إقامته حيث القى كلمة بالمناسبة بعد الاستماع الى النشيد الوطني، مشيرا إلى مدى التلاحم بين العرش والشعب، والمحطات المشرقة في تاريخ المغرب، وأبرز السفير المغربي الانجازات التي تحققت في الأقاليم الجنوبية على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وكذا المستوى الدبلوماسي حيث تم فتح 26 قنصلية في اقاليمنا الجنوبية، مستحضرا متانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة قطر وما يميزها من تعاون على مختلف المستويات..
وفي السياق ذاته قارن نائب السفير السيد مولاي الزين الموساوي بين الأقاليم الجنوبية قبل المسيرة الخضراء وبعدها، وصولا إلى ما تزخر به حاليا من تنمية وازدهار، مشيرا إلى أنه كان شاهد عيان على تحول الأقاليم الجنوبية بما أنه ابن المنطقة..
وبعد كلمة للسيد حسن عبيد عن الرابطة المغربية بقطر أكد فيها على الوفاء لروح المسيرة الخضراء، تناول الكلمة السيد مولاي إسماعيل العلوي رئيس منتدى احباب الوطن شكر فيها سعادة السفير على الدعوة الكريمة لحضور هذا الحفل الوطني، مذكرا بأنه ينتمي لأسرة شاركت في المسيرة الخضراء وعاشوا تلك اللحظات التاريخية العظيمة لحظة بلحظة، ثم قدم الإعلامية القديرة لبنى المامولي لتلقي كلمة رسمية باسم المنتدى، أوضحت فيها أن هذه المناسبة أظهرت للعالم أجمع مدى تلاحم عبقرية ملك مجاهد وشهامة شعب أبي …سلاحنا في ذلك يقيننا بعدالة قضيتنا وكتاب الله بين أيدينا”، وأضافت المامولي أن هذه المناسبة تحمل سلاما معطرا بالحب والاحترام ممزوجا بالعروبة والاخوة لقطر واهلها أميرا وحكومة وشعبا، كما أشادت بالأخوة التي تجمع القائدين حفظهما الله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى..
وفي ختام الكلمة قالت المامولي : “لا يفوتنا في احباب الوطن ان نشكر الجالية المغربية في قطر بكل تنوعها فكل يعمل من جهته على اظهار وجه المغرب الحضاري المشرق الناجح و الأصيل باهله وتاريخه وتراثه ودائما تبقى سفارة المملكة المغربية بالدوحة البيت الحاضن للجميع..”