مدينة_أزمور بين معاناة الماضي و آمال المستقبل

أنفاس بريس 24: عن صفحة المجلس البلدي

عرفت مدينة آزمور في الأيام الأخيرة نشاطا إصلاحيا متسارع الوثيرة، وفي هذا الإطار ، وتتبعا منهم لعملية التحضير لدشين بعض المشاريع المتوقفة، والتي سيشرف على تدشينها
#السيد_عامل_إقليم_الجديدة حضر إلى عين المكان كل من:
الأستاذ زكرياء السملالي رئيس جماعة أزمور و باشا المدينة مرفوقا بقائد الملحقة الإدارية الثانية و رئيس مفوضية الأمن ورئيس الهيئة الحضرية و رئيس سرية الدرك الملكي بآزمور وممثلي عن شركة النظافة و كذلك ممثلي محطة معالجة المياه العدمة؛
هذا الحضور الذي يمثل وقوف هؤلاء المسؤولين بحزم على العملية التحضيرية حتى تمر عملية التدشين في أحسن الظروف خصوصا مرفق الإنارة العمومية على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، وبالضبط من المنطقة الممتدة بين مدخل آزمور من الجهة الجنوبية إلى حدود الطريق السيار ، و كذا تدشين محطة معالجة المياه العدامة …
فبعد عملية تثنية الطريق الممتدة على طول المجال الآنف ذكره تأتي عملية الإنارة لتؤثت لنا مرفقا سيعود بالنفع الكبير على المدينة حيث أن هذا الورش المتكامل يُعتبر قناة وصل تسهل ولوج الزائرين لآزمور من جهة، وستخفف من وطأة حوادث السير من جهة ثانية.

أما بخصوص محطة تطهير المياه، فهي الخطوة الأهم التي ننتظر تدشينها بفارغ الصبر حتى تنتهي مشكلة تلوث نهر أم الربيع الذي سبب للآزموريين قاطبة غمة لا يمكن وصفها، فهذا النهر العظيم قد أصبح مثل البركة الراكدة و الذي سيتسبب بأمراض خطيرة لا قدر الله…لكن ما إن ستشتغل كما يجب فستعود بالنفع كذلك على المدينة فهذه المياه التي ستتم معالجتها ستوظف في الري وفقا لبرنامج سيشرف عليه المتخصصون في هذا المجال.