قائد الملحقة الإدارية الأولى يحول مدينة ازمور الى بناية عشوائية مفتوحة على كل الاحتمالات…
قائد الملحقة الإدارية الأولى يحول مدينة ازمور الى بناية عشوائية مفتوحة على كل الاحتمالات...
أنفاس بريس 24: عبد اللطيف البيدوري
كل النقط السوداء التي تحاربها وزارة الداخلية، جعلها قائد الملحقة الإدارية الأولى شعارات في عمله اليومي، انطلاقا من حماية الباعة الجائلين الذين حولوا شوارع المدينة إلى أسواق مفتوحة نهارا وليلا محتلين الملك العمومي بدون وجه حق، هؤلاء الباعة الجائلين أصبحوا يمارسون تجارة المخدرات بكل انواعها وأمام رجال الأمن الذين لاوجود لهم إلا في اقتناء المخالفات من زوار تائهين في مدينة تنعدم فيها إشارات المرور، وتحولت هذه الأسواق العشوائية وسط المدينة قبلة للنشالين ومرتكبي الجرائم والاعتداءات اليومية على المواطنين وبتواطئ أمني، الأمن الذي فقد بوصلته وارتكن في مقرات أمنية لا أمان فيها،
الملحقة الإدارية الأولى عنوانا صارخا للبناء العشوائي كل الازقة والدروب والتجزئات السكنية الجديدة شاهدة عن هذا الاستهتار، وتحولت ممرات الراجلين داخل التجزئات إلى أقفاص وبيوت حديدية وبلاستيكية شوهت العمران بالمدينة، كما تحولت الملحقة الإدارية الأولى إلى مطرح للازبال بما فيها جوانب المؤسسات العمومية تعليمية وصحية حتى المقبرة تحولت مزبلة، ولم ينج نهر ام الربيع من مخلفات البناء العشوائي الذي ارتفعت وثيرته بشكل كبير في الآونة الأخيرة وبمباركة القائد وأعوانه، هذه الكتيبة من اعوان السلطة رفعت الراية البيضاء تجاه ممارسة هذا القائد الذي يظهر ويختفي، يظهر وقت التفاوض، ويختفي أمام تفاقم الوضع في المدينة، وبهذا تصبح المدينة تنتظر الذي يأتي ولا يأتي ومفتوحة على كل الاحتمالات