أنفاس بريس 24 تحاور عبد الواحد المستعين مرشح غرفة الصيد البحري صنف الأحياء المائية عن دائرة الجديدة
أنفاس بريس 24 تحاور عبد الواحد المستعين مرشح غرفة الصيد البحري صنف الأحياء المائية عن دائرة الجديدة
أنفاس بريس 24 : حاروه محمد الصفى
بحلول استحقاقات غرف الصيد البحري خاصة بجهة البيضاء – سطات التي حدد لها يوم 6 غشت كتاريخ للاقتراع استضافت أنفاس بريس 24 أحد الوجوه التي دخلت غمارها بعد مسار طويل في قطاع الطحالب كونه رئيسا للفدرالية الإقليمية للصيد البحري بإقليم الجديدة و رئيسا للكونفدرالية الوطنية لفعاليات الصيد البحري و الأحياء المائية بالمغرب إلى جانب كونه كان عضوا سابقا بالغرفة، إنه ممثل إقليم الجديدة في صنف الأحياء المائية السيد عبد الواحد المستعين، الذي حصل على تزكية حزب الاستقلال لخوض غمار المنافسة في انتخابات غرفة الصيد الأطلسية الشمالية.
– من هو عبد الواحد المستعين و كيف جاء ترشيحكم ؟
– أولا لا يمكنني إلا أن أشكر طاقم جريدة أنفاس بريس 24 على هذه الاستضافة من أجل تقريب الرؤى و إبراز أهمية ممثلي غرف الصيد البحري و ما ينتظر مني كمرشح في صنف الأحياء المائية خاصة الطحالب، و لعل تقديمكم لي كان وافيا للتعريف بي، لقد جاء ترشيحي بعد تردد لكن بعد أن تلقيت دعما معنويا من قبل مجموعة من الأصدقاء و رؤساء التعاونيات المهنية البحرية بالإقليم انخرطت بشكل رسمي، آملا أن أحضى بثقة من دعموني و صونا لكرامة مهنيي القطاع و العاملين فيه من بحارة و غطاسين و نساء البحر في ظل ما باتوا يعانونه خلال السنوات الأخيرة.
– هل من برنامج تضعونه نصب أعينكم ؟
– أول ما يجب التفكير فيه هو الحفاظ على وحدة الصف بين مكونات قطاع الأحياء المائية حتى يتسنى لنا تحقيق النتائج المأمولة و التي ينتظرها الجميع، لأن اليد الواحدة كما يقال لا تصفق، و ترشيحي هذا ليس تشريفا لي بقدر ما هو تكليف و أتمنى أن أكون في مستوى الثقة التي تم وضعها في شخصي الحزب الذي أمثله أيضا لتمثيل قطاع الأحياء المائية بالغرفة الأطلسية الشمالية، و رغم المجهودات المبذولة لتحسين القطاع فمازالت هناك أمور في حاجة للنضال من أجلها خاصة المتعلقة بفئة الغطاسين و العاملين الموسميين و الذين يعدون في الإقليم بالآلاف كونهم يجعلون منه موردا حقيقيا للمعيشة و التغلب على حياتهم المعيشية، إلى جانب الترافع من أجل رفع ثمن الكيلو الواحد من الطحالب و جعل المنتوج يمر من خلال سوق الدلالة و كذا حقوق هؤلاء العاملين فيه خاصة الاجتماعية منها، كالتصريح لدى الضمان الاجتماعي.
– كيف ترون انتخابات هذه السنة في ظل جائحة كورونا؟
– انتخابات هذه السنة تشكل محطة مهمة و تاريخية لأننا نأمل أن تفرز لنا مكتب غرفة قوي يؤثر في صياغة السياسة المهنية وصناعة القرار، فيما يتعلق بالمهنة و القضايا التي تهم المهنيين.، سيما و أنها جاءت متزامنة مع هذه الجائحة التي كبدت القطاع خسائر كبيرة كما أفقرت عائلات كثيرة، راجين من العلي القدير أن يبعدها عنا و تعود الحياة إلى سابق عهدها، و بخصوص باقي المتنافسين فيبقى الترشح حق دستوري و على الجميع أن يدرك أنها مسؤولية كبيرة اتجاه هذا القطاع و العاملين فيه للحفاظ عن مكتسبات أولا خاصة تلك التي جاء بها مخطط أليوتيس، و الترافع عن مطالب و قضايا آنية.