عميد تدريس اللغات في المغرب: فؤاد المنصوري يحتفل بمرور أكثر من عقدين من تجربته
عميد تدريس اللغات في المغرب: فؤاد المنصوري يحتفل بمرور أكثر من عقدين من تجربته
أنفاس بريس 24: منصف الإدريسي الخمليشي
عميد تدريس اللغات في المغرب الدكتور فؤاد المنصوري الاستاذ الجليل و الرجل البهي العزيز الذي لا يمكن أن تدرس عنده و لا تكن نتيجة فإذا كنت من أهل صفر في اللغة ستنتقل حينها إلى خمسة و أهل خمسة سيبلغ إلى مستوى عشرة و أهل عشرة سينافسون على المراتب الاولى. هذا هو المنصوري، الذي جعل اللغة في نظر أبناء الشعب المظلوم المحكور، الشعب الشعبي سواء كان طبقة وسطى أو فقيرة فاللغة قواعد و تواصل من اختصاصه، هذا الرجل الذي له أساليب خاصة في التدريس، أذكر حينها في سنة 2015 حضرت على ما أظن لحصة أو حصتين معه فيحاول أن يعرف كل تلميذ و ما يهواه و مجال اشتغاله و حبه، بمجرد أن أدرك أنني من أهل. المسرح طلب مني أن أؤدي مشهدا هناك في القسم، فؤاد المنصوري، الرجل الذي كون على مدى واحد و عشرين سنة أجيالا من المثقفين و الأدباء و العلماء و الصانعين و التقنيين و التجار، على مدى. أزيد من عقدين قد يكون أبا لأزيد من 2000 تلميذ، أبا في اللغة المولييرية و الأندلسية الراقية، طبعا و هو الذي حصل أيضا على دكتوراه في الترجمة الفورية، و الذي التقى مسؤولين رفيعي المستوى منهم سفراء دول و رؤساء جامعات عالمية و معاهد، الرجل صاحب الحنكة التربوية، لا يعرف لا الملل و لا الكلل، إنه الرجل الذي جاب كل مدارس فاس و كل تلميذ يشكره، فكيف لا و أنه صديق الكل، في فاس العاصمة العلمية هناك أستاذين، واحد لا يتقن الفرنسية و الإسبانية و لكنه له أساليب تعليم و تدريس الفلسفة و الاجتماعيات و اللغة العربية يدعى هشام الحمدوشي و الآخر نابغة اللغات إنه بطل هذا المقال، الاستاذ و الدكتور فؤاد المنصوري ابن فاس العالمة
من أفضل و احسن الأستاذة و لسان عاجز عن شكره ، بارك الله فيك استاذنا كم من تلميذ و كم جيل درس عندك و لله الحمد كل واحد منهم له احلام و اهذاف و مستقبل ، بارك الله فيكم وفي علمكم وفي رزقكم ، جزاك الله خير الجزاء