الجالية المغربية بقطر تراسل رئيس الحكومة بشان اجراءات القدوم لأرض الوطن
أنفاس بريس 24:
امام ما تم وضعه من إجراءات استثنائية لقد تم الجالية المغربية المقيمة بالخارج لأرض الوطن في ظل الجائزة و ظروف التخفيف التي شهدتها الدولة المغربية فقد أثارت هذه الإجراءات لدى العديد منهم خاصة المصنفين بالمنطقة باء تذمر ا و غضبا مما جعل المقيمين بدولة قطر الاسلامي رسالة مفتوحة رئيس الحكومة المغربية بقصد إعادة النظر في هذه الإجراءات و التصنيف و من اهم ما جاء في الرسالة كما توصلت بها الجريدة
( السيد المحترم رئيس حكومة المملكة المغربية..
نحن الموقعون أسفله، المغاربة المقيمون بدولة قطر، لطالمنا كانت الإجراءات التي قمتم بها في مواجهة هذا الوباء الذي عم العالم أجمع، مصدر فخر واعتزاز لنا، حيث أبانت الدولة المغربية برمتها عن قدرة هائلة في التحكم والسيطرة، لا في مرحلة الاجتياح والعدوى، ولا في مرحلة الانحسار والتلقيح.
غير أننا اليوم، نأسف أن نعرب لكم عن صدمتنا البالغة، بعد الإعلان عن اتخاذ المغرب لبعض الإجراءات الاستثنائية التي تخص قدوم المغاربة المقيمين بدولة قطر، حيث تم إدراج دولة قطر في الفئة “ب”. وما تبع ذلك التصنيف من إجراءات قاسية، وربما غير مبررة بالشكل الكافي.
وإنه، باعتبار ما يلي:
– إن الحالة الوبائية في قطر أفضل من دول أخرى، أدرجتموها في الفئة “أ”، سواء حسب التقييمات الدولية أو حسب المعطيات الصحية القطرية.
– إنه لا يسمح بمغادرة دولة قطر، ابتداء، إلا بعد إثبات النتيجة السلبية لفيروس كوفيد 19.
– إن دولة قطر اليوم، قد نجحت في تلقيح أكثر من 70% ممن تتزيد أعمارهم عن 40 عاما، وتلقيح 87% ممن تجاوزوا 60 عاما، بالإضافة إلى تلقيح الاطفال ممن هم فوق 12 عاما، مما أدى إلى انخفاض حالات الإصابة بكورونا بنسبة 87% في شهر مايو مقارنة بشهر أبريل الماضي، كما أن نسبة الإصابة أصبحت ضعيفة جدا، حسب ما تشير إليه آخر المؤشرات الدولية والمحلية. وهو ما يسمح لها، وفق المعايير الدولية، أن تدخل، بدءا من الشهر القادم، مرحلة ما يسمى ب “مناعة القطيع”.
– إن معظم المغاربة المقيمين بدولة قطر قد تلقوا الجرعتين الكاملتين من لقاح فايزر-بيوتيك أو مودرنا ضد فيروس كورونا. وهما نوعان معتمدان لدى السلطات الصحية المغربية.
– إن كل أطفالنا، بدون استثناء، ممن تزيد أعمارهم عن 12 عاما، قد تلقوا التلقيح بشكل كامل.
لكل تلك المعطيات، نأسف مرة أخرى أن نعتبر هذه الإجراءات غير مفهومة، وبالتالي غير متقبلة، ومن شأنها أن تضاعف شعورنا بالغربة ومرارة البعد عن الوطن.
حيث، إن هذا القرار، لم يراع الحالات الإنسانية لمغاربة قطر، بعد سنتين من فراق الاهل والاحباب: فبعضنا فقد أحد والديه، والبعض فقد أحبته، والبعض الآخر يستعد لمناسبات اجتماعية سعيدة مثل الزواج وغيره. حيث رتب إجازته بشكل دقيق، حتى يستفيد من كل لحظة من لحظات عودته المؤقتة لوطنه وأهله وأحبابه.
وعليه، نرجو من سيادتكم، تغليب وازع الحكامة، وحكمة التدبير، وذلك بما يلي:
– إلغاء فرض الحجر الفندقي الصحي على مغاربة قطر القادمين إلى وطنهم الأم المغرب.
– إلغاء الترخيص الاستثنائي لدخول وطننا المغرب.
– تعديل تصنيف دولة قطر من الفئة “ب” الى الفئة “أ”.
سعادة السيد المحترم رئيس الحكومة
إننا، إذ نقدر ونثمن الجهود التي تبذلها السلطات الصحية في المغرب، لمواجهة فيروس كورونا، بتلقيح المغاربة وفرض إجراءات احترازية، نؤكد لكم، أننا قد كنا وسنكون دائما، جزءا من مواجهة هذا الوباء، ومحاربة تداعياته. وذلك بالتزامنا بالاجراءات المعتمدة هنا بدولة قطر، بالموازاة مع التزامنا باستمرار التحويلات المالية، والتي شهدت ارتفاعا بالمقارنة مع بقية تحويلات مغاربة العالم، بنسية 47% عام 2020، بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي مررنا بها جميعا.
وإننا إذ نؤكد على أن الأمن الصحي العام لوطننا الحبيب، هو جزء لا يتجزأ من أمننا الصحي الخاص، وأن زيارتنا لبلدنا المغرب أيضا، هي جزء من أمننا الاجتماعي والنفسي. فإننا على يقين، من أن حكمتكم وتبصركم، ستملي عليكم سرعة الاستجابة، وقوة التحرك، لإلغاء تلك الإجراءات المذكورة أعلاه.
وتقبلوا، سيادة رئيس الحكومة المحترم،
فائق الاحترام والتقدير.
الموقعون:
*ملتقى الجالية المغربية بقطر(احباب الوطن)*
*مجموعة الاطر الإعلامية المغربية في قطر*
*ابطال العالم المغاربة في قطر*
*مجموعة مغاربة في قطر*
*الفرع النسائي لمنتدى احباب الوطن*
*مغاربة في قطر ضد الحجر الصحي*
*مجموعة الاطر الطبية المغربية بقطر*
*مجموعة مغاربة قطر*
*مجموعة المدربين الرياضيين المغاربة في قطر*
*مجموعة شباب قطر* )