بحضور السفارة المغربية اختتام الموسم السنوي لمنتدى احباب الوطن في محمية الدوسري بقطر
أنفاس بريس 24 متابعة
في مجلس كبار الزوار تم استقبال السيد مصطفى حلتوت نائب سفير المملكة المغربية بالدوحة من السيد محمد الدوسري مالك محمية الدوسري، وفي كلمة لهذا الأخير توجه بالشكر للسيد نائب السفير وللجالية المغربية على تعاونها وحسن تمثيلها لبلدها في دولة قطر، كما عبر عن سعادته برؤية الوجوه مبتسمة داخل محميته التي تجاوزت الثلاثين سنة وتحتوي على 14 قسما متنوعا، منها القسم الزراعي، البحري، الحيوانات، الطيور، السيرك وغيرها من الأقسام..
وقد اختار ملتقى الجالية المغربية بقطر (أحباب لوطن) محمية الدوسري لتحتضن أخر نشاط له في السنة الحالية، ورغم بعد المسافة وظروف الجائحة أبت اللجنة المنظمة إلا اختتام موسمها السنوي برحلة شتاء بهيجة شاركت فيها الاسر المغربية والشباب وشرفها حضور السفارة المغربية ممثلة في السيد مصطفى حلتوت نائب سفير المملكة المغربية بالدوحة، الذي تم استقباله رسميا بالقهوة العربية والشاي من صاحب المحمية السيد محمد الدوسري، وبعد جولة عبر أقسام المحمية المتنوعة للسيد نائب السفير، تم افتتاح الفعالية بالنشيد الوطني المغربي وكلمة ترحيبية لمولاي إسماعيل العلوي مدير ملتقى احباب الوطن شكر فيها جميع الحاضرين من الاسر والشباب ومعربا عن سروره بمشاركة نائب سفير المملكة المغربية الذي عبر عن سعادته بالمشاركة، مشيدا بجهود السيد الدوسري في الدبلوماسية البيئية، وأضاف السيد حلتوت أن “الجالية المغربية في قلوبنا دائما، ويأتي تواجدنا في اطار خدمتها” مؤكدا أن أبواب السفارة المغربية مفتوحة للجميع، وفي ختام كلمته قال السيد نائب السفير “احيي فيكم التمثيل الجيد للمغرب في دولة قطر الشقيقة” متمنيا التوفيق للجمع وأن تتكرر المناسبة..
وقام منشط الحفل محمد أعبيل بالربط بين الفقرات المتنوعة لبرنامج الأمسية المتميزة، التي عرفت تقديم شواهد الشكر والتقدير لكل من السيد نائب السفير والأستاذ ميلود ويري والحاج محمد الدويري إضافة إلى الأستاذ بوهوش الذي حصل على درع الموظف المثالي في مؤسسته التعليمية، بعد ذلك كان الأطفال على موعد مع فقرة تنشيطية من تأطير الفنان الصديق الصادقي، يونس الماحي، ومحمد معاشو الذين ساهموا في إدخال البهجة على قلوب الأطفال واسرهم، ولم يخل الحفل من فقرة “الساحر” التي أبدع فيها الصادقي وشد إليه أنظار الجمهور من المشاركين والزوار.
وأبى بعض الاشقاء من فلسطين والعراق وموريتانيا إلا الحضور في فعاليات احباب الوطن أينما حلت وارتحلت وخصوصا الأستاذ أبو يحيى الذي أصر على ان يكون “لاعبا رئيسيا” ضمن فريق أحباب الوطن وليس “ضيفا” فقط، فله منا الشكر الجزيل، وإذا كان أبو يحيى يمتعنا بالشاي والسكر المغربي فإن الشاب الأمين بوفارس يتسلم عملية إبداع الشاي الصحراوي في كل نشاط ويحسن مزاج الحاضرين بالشاي المنعنع بكشكوشته البارزة، أما حبيبنا الكردي الدكتور آري فينافس كؤوس الشاي بكؤوس القهوة التي تعدل المزاج وتساهم في الاندماج مع الأجواء!
وعند حلول الليل في المحمية اجتمع الحاضرون حول كؤوس الشاي لقضاء سمر جميل بين الاحباب حيث تعميق التعارف وتوطيد الترابط والتلاحم بين افراد الجالية المغربية في قطر..
وصرح مدير الحفل الأستاذ محمد الناجي بأن حلول عطلة نهاية الفصل الدراسي الأول كان مناسبة جيدة للاحتفاء بأطفال الجالية المغربية وكل الجاليات التي حلت بمحمية الدوسري، فالاحتفاء بالأطفال يحمل في طياته احتفاءً بأولياء أمور الطلاب؛ وأضاف الناجي انه من خلال الأنشطة الموازية التي حضرها جمع غفير من مختلف الجنسيات تذكرنا الوطن وجلساته الماتعة واللمة التي كسرت كل حدود الجغرافيا بين أبناء الوطن داخل قطر، وختم بالقول “كان للجلسة الليلية على نغمات الموسيقى والحلويات والشاي المغربيين لمسة خاصة أيقظت فينا الحنين إلى الوطن،،، ومن قطع عن أصله يحن دائما إلى زمان وصله (جلال الدين ابن الرومي )”