نقابة الصحافيين المغاربة تطالب المجلس الوطني للصحافة بتسهيل المساطر والإجراءات ومنح البطائق للزملاء في الوقت المحدد
أنفاس بريس 24:
كما هو معلوم خصص المجلس الوطني للصحافة رابط على موقعه الرسمي يمكن من إيداع ملفات طلب بطاقة الصحافة 2021 عن بعد ،لكن سجلنا أن العديد من الزملاء خصوصا بالنسبة للتجديد وجدوا صعوبات في ذلك نظرا لرفض التطبيق المعلوماتي لملفاتهم رغم أنها مستوفية لكافة الشروط ،وبالنسبة لإيداعها حضوريا يتطلب أخذ موعد ومصاريف التنقل ناهيك عن مخاطر التعرض للإصابة بالفيروس التاجي .ولهذا فإن نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بإيجاد حل فوري للمشكل الذي يعترض الزملاء مع التطبيق المعلوماتي.
وبالإضافة لذلك خصصت الوزارة الوصية على القطاع غلافا ماليا مهما لدعم جميع المواقع الملائمة دون استثناء لأول مرة في خطوة تحسب لها واستحسنها الجميع، لما لا وهذه المنابر الإعلامية خصوصا تلك التابعة للمقاولات الصغرى أبانت عن حسها الوطني العالي ولعبت دورا مهما سواء خلال أيام الحجر الصحي بسبب تفشي كورونا بتحسيس المواطنين ودعوتهم للتجاوب مع قرارات السلطات العمومية، أو في التصدي لأعداء الوحدة الترابية من خلال الدفاع عن القضية الوطنية بمقالات وصور وفيديوهات ضحدت فيها أطروحة الانفصاليين مرتزقة البوليساريو وساندت القوات المسلحة الملكية والدرك الحربي في تدخلهم بمعبر الكركرات ، فيما مجلسنا الموقر يضيق الخناق على المقاولات الإعلامية الصغيرة والهشة بالتشديد على ضرورة أداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رغم أنها مسألة داخلية تخص علاقة المستخدم بالمشغل، ناسيا أو متناسيا أن هذه المقاولات في ظل انتشار جائحة كورونا تجد صعوبات جمة من أجل توفير مرتبات مستخدميها المحسوبين على أقل من أصابع اليد،واضعا بذلك على قدم المساواة هذه الأخيرة بالمؤسسات الإعلامية الكبيرة التي تتلقى دعما سنويا أكثر من سخي لو وفر عشره للصغار لما شكلت عليهم مستحقات الضمان الاجتماعي أدنى ضرر ولو وظفوا العديد من الشباب وساهموا في التخفيف من نسبة البطالة، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل هل هي سياسة جديدة تحن للرأسمالية المتوحشة يأكل فيها القوي الضعيف في تنافس غير متكافئ الأطراف ،أم تطبيق قانون وضع لخدمة أجندات معينة كما لا يخفى على أحد، زد على ذلك أن المجلس الوطني يطالب المصورين الصحافيين بشهادة الإجازة رغم أن هذه المهمة لا تتطلب هذا المؤهل الجامعي فقط سنة من التكوين وممارسة المهنة كافيتين لمنح صفة مصور صحفي وتشجيع الشباب الموهوبين في المجال.
ولهذا فإن نقابة الصحافيين المغاربة تطالب المجلس الوطني للصحافة بتسهيل الإجراءات والمساطر وعدم التشدد والتعامل بليونة وتمكين الزملاء من بطائقهم في الوقت المحدد ،خصوصا أننا نعيش ظروف جد استثنائية في ظل انتشار وباء كورونا ،كما تطالبه بإلغاء المؤهل الجامعي بالنسبة للمصورين الصحافيين.
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغلعاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.