دورة تكوينية في الصحافة للمجلس الوطني تثير الاستغراب ونقابة الصحافيين المغاربة تدخل على الخط
أنفاس بريس 24: أنس مريد
وجه المجلس الوطني للصحافة بانتقائية دعوات للعديد من المؤسسات الصحفية المكتوبة منها والالكترونية بجهة الدار البيضاء سطات من أجل تعيين صحافيين مهنيين اثنين يعملان بكل مؤسسة للمشاركة في دورة تكوينية قرر تنظيمها أيام 11-12-13 نونبر الجاري ،وبعد القيام بقراءة للدعوات والإعلان الخاص بهذه الدورة التكوينية ،فإن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يتساءل أولا عن الميزانية المخصصة لهذه التكوينات ،كما يعبر عن استغرابه بشأن تكوين صحافيين مهنيين لهم من المؤهلات المعرفية والتجربة المهنية ما يكفي للقيام بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه وليسوا في حاجة لتكوين كلاسيكي عقيم ،حيث كان من الأجدر استهداف الممارسين لمهنة الصحافة الذين لا يتوفرون على شهادات تكوين لكنهم مارسوا المهنة لسنوات وحرموا من بطاقة الصحافة المهنية بحجة عدم التوفر على المؤهل الجامعي ،وبهذا كان المجلس الموقر المنتخب سيضرب عصفورين بحجر واحد حل هذا المشكل الذي أسال الكثير من المداد وإنصاف زملاء قضوا سنوات في المجال وتم تهميشهم وإقصاؤهم دون مراعاة لحالتهم العائلية والاجتماعية وكأن القانون 88.13 منزل ولا يمكن تغييره أو تأويله ونحن نعلم انه وضع على مقاس فئة معينة يخدم أجنداتها ،كما يتساءل المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة عن ملفات طلب بطاقة الصحافة للسنة الماضية الغير المعالجة والتي ضلت عالقة ولم يتم تبرير القرارات المتخذة بشأنها تماشيا مع القوانين الجاري بها العمل ،وفي الختام ندعو المجلس الوطني للصحافة التحلي بسعة الصدر وقبول الرأي والرأي الأخر وتسهيل المساطير والتعامل بليونة مع طلبات الزملاء لأن المجلس كهيئة منتخبة تمثل الجسم الإعلامي ويجب أن تكون إلى جانب ممتهني مهنة المتاعب وحل مشاكلهم وليس حجرة عثرة أمام مستقبلهم المهني بحجة تطبيق القانون بحذافيره .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.