مجهودات مشهود بها لفيدرالية جمعيات مولاي عبد الله للحد من فيروس كوفيد 19
أنفاس بريس 24: محمد الصفى
في إطار المجهودات المبذولة من أجل الحد من انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة و بتضافر مجموعة من المتدخلين من فاعلين اقتصاديين و اجتماعيين و جمعويين، فقد سخرت فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله لهذا الغرض كل وسائلها و مواردها البشرية و اللوجستيكية من آليات و سيارات الإسعاف و حافلات النقل المدرسي و مقراتها ” دار الطالبة – دار الشباب – روض الأطفال ” إلى جانب الخبرة التي اكتسبتها في مجال الدعوة و تنظيم الحملات التحسيسية للوقاية و السلامة الصحية، و ذلك بتنسيق مع الجماعة الترابية لمولاي عبد الله في شخص رئيسها و السلطات المحلية و الإقليمية و الصحية و التعليمية و شركائها، و ذلك منذ الإعلان عن حالة الطوارئ المعلن عنها خلال فترة الحجر الصحي خلال شهر مارس الماضي بكافة ربوع المملكة، حيث عملت على توزيع لوحات الكترونية على التلميذات المقيمات بدار الطالبة مولاي عبد الله بتنسيق مع جمعية دار الطالبة، بهدف الإسهام في نجاح عملية التعليم عن بعد التي سطرتها الوزارة الوصية، كما عملت الفيدرالية في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بتوزيع ما يفوق 8000 قفة رمضانية على الأسر المتضررة والمعوزة بجل نقط و دواويرالجماعة الترابية في إطار برنامجها الاجتماعي، عملية أشرف عليها أعضاء الفيدرالية بتنسيق مع السلطة المحلية وأعوانها، تضمنت عددا من المواد الغذائية الأساسية، و قد تمت في ظروف اتسمت باحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان التزام منازلهم، كما ساهمت بشكل لائق في تزويد الدركيين المرابطين في الحواجز الأمنية بوجبات إفطار إلى جانب رجال القوات المساعدة الذين احتضنتهم دار المواطنة، هذا و قد سطرت الفيدرالية برنامجا تحسيسيا توعويا بمخاطر هذا الوباء و سبل الوقاية منه، مازالت حصصه مستمرة للحين، شمل مختلف أزقة و أحياء مركز الجماعة و الأسواق الأسبوعية و شاطئ منتجع سيدي بوزيد باستعمال مكبرات الصوت دعت من خلالها باحترام التدابير الاحترازية من تباعد جسدي و استعمال للكمامات إلى جانب توزيع عدد منها و مواد التعقيم هذه الأخيرة التي تم توزعيها بالإضافة إلى مواد للنظافة على نحو 29 مؤسسة تعليمية، لتبقى الإشارة أن جمعية دار الطالبة و جمعية أمغار الثقافية بمعية الفيدرالية الأم قد عملوا على توفير سيارات إسعاف لنقل المصابين بفيروس كورونا إلى كل من بنسليمان و كذا مركز المعارض بالحوزية، و حافلات لنقل المصابين بالقصور الكلوي لمدينة الجديدة من أجل العلاج خلال فترة الحجر الصحي، و كذا مجتازي امتحانات الباكالوريا سواء السنة الأولى أو الثانية وفق تدابير احترازية جد صارمة لم تسجل معها أية إصابة، مما منحها ثقة الشركاء و المتعاونين و على رأسهم مجلس الجماعة الترابية لمولاي عبد الله .