المنتدى المغربي للمواطنة و حقوق الانسان يحتج على تقاعس الحكومة المغربية اتجاه المحتجزين المغاربة بمراكز الإيواء بالجزائر
أنفاس بريس 24:
يعيش أكثر من 200 محتجزا مغربيا من المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين العالقين بمراكز ايواء ومراكز شرطة جزائرية في كل من وهران، سيدي بلعباس،، النعامة، عنابة و الجزائر العاصمة في ظروف لا إنسانية دون مراعاة الأبعاد الحقوقية في ظل جائحة كوفيد 19 .بعد انصات المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الانسان لبعض المحتجزين وأهاليهم واسرهم لمعاناتهم وتضمرهم لما آل إليه وضعهم ألا إنساني،
فإننا في المنتدى نحتج على تقاعس الحكومة المغربية اتجاه المحتجزين رغم أن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أكد أن العودة حق غير قابل للنقاش وخصوصا أن الشروط الصحية واللوجستية لهؤلاء المواطنين هي الأيسر عموما، وندين غياب مصاحبة القنصل المغربي بالجزائر للمحتجزين من أجل حمايتهم وتوفير لهم شروط حياة آمنة بعيدة عن الاحتجاز والاعتقال القسري.
كما نحتج وندين ممارسات الحكومة الجزائرية بخصوص الاحتجازات التعسفية دون توفير أدنى شروط حقوق وكرامة الانسان .
لذا نطالب:
• من وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج التدخل العاجل من أجل إنهاء محنة المواطنين المغاربة بالجزائر وذلك بتوفير لهم رحلة العودة السريعة.
• من القنصل المغربي الاطمئنان على أحوالهم والعمل على الافراج عنهم.
نذكر الحكومة الجزائرية ببعض توصيات الأبعاد الحقوقية في الاستجابة لفيروس “كورونا” المستجد:
• إذا كانت عمليات الترحيل الآمنة والقانونية مغلقة بسبب تفشي الفيروس يسقط المبرر القانوني لاحتجاز الأشخاص في انتظار ترحيلهم، في هذه الحالات يتعين على السلطات الجزائرية الافراج عن المحتجزين وإيجاد بدائل للاحتجاز.
• الكف عن الاعتقالات التعسفية في حق المهاجرين والبحث عن بدائل للمحتجزين في مراكز احتجاز المهاجرين والافراج عنهم.
• يقر قانون حقوق الإنسان أيضا بأن القيود التي تفرض على بعض الحقوق أن لا تطبق تعسفيا ولا تمييزيا ولفترة زمنية محددة وتحترم كرامة الإنسان.
كما يعلن المنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الانسان أنه سينظم وقفات احتجاجية لاحقا أمام وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكذا سفارة الجزائر وقنصلياتها. من أجل انهاء معاناة اخواتنا واخواننا المحتجزين