المديىية الاقليمية بمولاي رشيد توضح بخصوص مؤسسةكريكور ميندل الخصوصية
أنفاس بريس 24:
بعد البلاغ الذي تم نشره بموقعنا اثر توصله من المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم و الذي أعلن من خلاله رفضه لممارسات مؤسسات التعليم الخاص باتخاذها مصير الأطفال كرهائن للضغط على الآباء وابتزازهم لتصفية حساباتها معهم وتحقيق أغراض مالية .فقد توصلنا ببلاغ توضيحي حول ما تم نشره بخصوص المؤسسة الخصوصية كريكور ميندل و ذلك من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مولاي رشيد بالدار البيضاء
و للافادة فإننا نشره كما توصلنا به
بلاغ توضيحي
على إثر ما تم تداوله بمجموعة من المواقع الالكترونية، بتاريخ يوم الجمعة 02 اكتوبر 2020، حول ما عنونته أغلبيتهم ” المنتدى المغربي للحق في التربية والتعليم يرفض ممارسات مؤسسات التعليم الخاص باتخاذها مصير الأطفال كرهائن للضغط على الآباء وابتزازهم” و” منتدى حقوقي يرفض ممارسات مؤسسات التعليم الخاص باتخاذها مصير الأطفال كرهائن” ، حيث أن الموضوع يهم احدى المؤسسات الخصوصية التابعة للمديرية الإقليمية بمولاي رشيد، وتنويرا للرأي العام التعليمي والوطني، تقدم المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- بمولاي رشيد التوضيحات التالية:
1. أن السيد المشتكي تقدم بشكاية للمؤسسة الخصوصية بتاريخ 28/09/2020، وأن المؤسسة المعنية بعثت بعناصر الاجابة للمشتكي بتاريخ 29/09/ 2020 إلى عنوان سكناه، موضحة أن إعادة التسجيل تتم في شهور محددة من السنة وعدم الاستجابة لإعادة التسجيل، تملأ المقاعد الشاغرة بالوافدين الجدد ، وتشير الرسالة الى أن شهادة المغادرة الخاصة بالتلميذة متوفرة ورهن إشارة المشتكي الى حدود الساعة بالمؤسسة؛
2. أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- بمولاي رشيد، قامت منذ بداية الازمة، بدور الوساطة بين ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي وممثلي جمعيات اباء وامهات واولياء امور التلاميذ، وذلك تفعيلا لتوصيات البلاغ المشترك الجهوي لممثلي جمعيات الآباء وأولياء أمور التلاميذ وممثلي مؤسسات التعليم الخصوصي بجهة الدار البيضاء السطات؛ بغية حل النزاعات القائمة بين الأطراف.
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي- بمولاي رشيد، إذ تقدم هذه التوضيحات، تؤكد مواصلتها للقيام بدور الوساطة بين الأطراف، لأن مصلحة التلميذ(ة) فوق كل الاعتبارات والنزاعات.