مهنيو قطاع الطحالب بإقليم الجديدة يشيدون بنجاح موسم 2020 و بوطنية الشركة التحويلية و ممثلهم بالغرفة
أنفاس بريس 24: محمد الصفى
بنفس الأجواء التي عرفها افتتاح موسم جني الطحالب بإقليم الجديدة لموسم 2020 و التي سادها التفاؤل وروح المسؤولية، اختتم و كل مهنيي القطاع و العاملين به يعلوهم الانشراح، لما حققوه من مكاسب رغم الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد و يشوبها الاحتراز و التوعية في ظل موجة جائحة فيروس ” كوفيد 19″، و التي و لله الحمد لم تسجل أي إصابة في صفوف العاملين من غطاسين و بحارة و نقالة و موظفين، لما تم تدبيره عقب الاجتماعات الاستباقية لمندوبية الصيد البحري مع كافة الأطراف التي لها صلة بالموضوع، من سلطات إقليمية و محلية و درك ملكي و أمن وطني و مهنيين، حيث انخرط الجميع في هذه العملية، و على رأسهم ممثل مهنيي قطاع الطحالب بإقليم الجديدة، بغرفة الصيد البحري الشمالية الأطلسية السيد بوشعيب بنغنو و ذلك بتنسيق مع المكتب الوطني للصيد البحري و مندوبية الصيد البحري بالجديدة، من خلال العمل على مباشرة تنظيم حملات تحسيسية توعوية يومية طيلة أيام الموسم لفائدة مهنيي القطاع و الغطاسين و البحارة بالنقط الأربع للتفريغ، بكل من ميناء الجديدة و ميناء الجرف الأصفر و منطقة الحديدة بآزمور و سيدي عابد، طيلة أيام الموسم، حيث قام هذا الأخير بنصب خيام مزودة بكافة وسائل التعقيم و النظافة إلى جانب توزيع الكمامات و الحرص على اتباع قاعدة التباعد الجسدي من خلال ترك مسافة الأمان أثناء نقل الطحالب أو وزنها أو تحميلها للشاحنات، إلى جانب الدور الوطني الفعال الذي لعبته الشركة التحويلية بعد أن قررت البقاء على نفس المكتسبات السابقة ( ثمن الكيلو ) في ظل الأزمة الاقتصادية الوطنية و العالمية، دون تجاهل دور عامل إقليم الجديدة الذي لم يتوان على دور المراقبة و التتبع شخصيا من خلال زياراته الميدانية لنقط التفريغ و الوقوف على كل صغيرة و كبيرة، مما ساهم بشكل كبير في نجاح الموسم، و ذلك بشهادة جميع العاملين فيه من بحارة و غطاسين و مهنيين، رغم أنهم لا يطالبوا من الوزارة الوصية إلا بإعادة النظر في الحصة الاجمالية المقررة لإقليم الجديدة مع تطبيق مرسوم تنظيم الطحالب و الاستغلال على أرض الواقع مع الحفاظ عليها كثروة بحرية وطنية هامة.