قصيدة ( مجامير عاشوراء ) للفنان منصف الادريسي الخمليشي
أنفاس بريس 24: منصف الإدريسي الخمليشي
نساء و نساء و نساء
يرمون بالمناكير
في عاشوراء
مقابر خالية
بغض مملوء
حقد كالقنبلة الموقوتة
يدبرون حاجيات
سيدي الفاهم أمين الضريح
يخيل لهن و كأنه الأمين الصريح
دجال محتضر قريح
يحفر قبور الميت النزيه
يتأبط شرا
احتضر المتحضر احتضارا
تحضر المحتضر تحضرا
يا أهل الفحم الأسود
بيضوا بيضوا بياضا
امتهنوا شعوذة
يدعون الفقه
نسوا رب العالمين المنبه
يتشرذمون في غياهب الجب
يظنون و لا يفطنون
الساحر لا يفلح
يغلقون أفواه السلاحف
قطط يتمت
فئران عذبت
إنس يقف بعذابه
يتبع الساحر
ساحر يظن أنه الفائز
مجانين في الماريستان
فقيه يذبح العنزتان
عروستان ليلة عمر حالمتان
فتيان حياتهما ضائعتان
سمو العذراء الطاهرة
ليس كخبث العذراء الساحرة
عراف يجني الحرام هو و التاجرة
كرامة انحطت
عادت لربها حكت
عدالة إله ظلت
ترسم خارطة الطرقات
يا فقيه سلم أمرك لخالق المخلوقات
أمك و أختك إنها المعلومات
أرقام و طلاميس
شاءت الأقدار
عوراء ساحرة رقيقة فاتنة
سامية ترجو قبول رب العاديات
لا يفلح من حيث أتى الساحر
العراف الدجال العاهر
في خدمة الشيطان القاهر
عرافون دجالون
أوراق عذبت في الدنيا الهوجاء
ظالمون ظالمون
عادلون عادلون
ظالمون من سحروا
عادلون من طلبوا الرب و فروا
ظالمون من جاءوا بالبهيمة و نحروا
عادلون من جاءوا الدار و تحدثوا
ظالمون من كان على عهد البقاء ثم هربوا
عادلون من كانوا هم و ظلوا هم كما كانوا
عدالة و ظلم ظلم و عدالة إنها عاشوراء العاهرة الطاهرة