فيدرالية النقابات الديمقراطية FSD بجهة درعة تافيلالت تصدر بلاغا حول ما لحق مناضليها بميدلت
أنفاس بريس 24:
على إثر تعرض بعض أرباب قطاع شاحنات نقل مواد البناء FSD بميدلت من طرف قائد الملحقة و أعوان السلطة بحضور باشا المدينة و عميد الشرطة فقد اصدرت فيدرالية النقابات الديمقراطية FSD بلاغا تتوفر الجريدة على نسخة منه و اهم ما جاء فيه :
إننا في فيدرالية النقابات الديمقراطية FSD بجهة درعة تافيلالت نعلن للرأي المحلي، الجهوي و الوطني ما يلي :
انه بعد مراسلتنا للسيد عامل إقليم ميدلت – جهة درعة تافيلالت بتاريخ 19 غشت 2020 بخصوص الإضراب و الوقفة الاحتجاجية المزمع القيام بها من طرف رفاقنا في شاحنات نقل مواد البناء بميدلت ابتداء من 24 غشت 2020 حول رفض منح الترخيص لهم للعمل من طرف مندوبية الحوض المائي بميدلت التابع لوكالة الحوض المائي بوجدة و تنصل جميع المتدخلين من الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه في اجتماع و جلسة حوار تحت رئاسة السيد الكاتب العام للعمالة و ممثل مندوبية الحوض المائي و السلطات الأمنية من امن وطني و درك ملكي و مصالح الشؤون القروية و قسم الشؤون الداخلية . هذا الملف الذي تم فيه التسويف لأشهر تحمل فيه رفاقنا كل أنواع الترهيب و إغلاق باب الحوار و عدم استقبالهم كمشتكين تعرضوا لأسوأ انتقام و تهرب و تنصل من مسؤولية تنفيذ القرارات و الاتفاقيات التي تم الاتفاق بشأنها، و لكن للأسف و عوض تعامل المسؤولين بكل جدية و فتح حوار مع رفاقنا، تم دخول السيد باشا مدينة ميدلت على الخط عوض البحث عن حلول و إنصاف رفاقنا و رفع الحيف عنهم و ذلك عبر مراسلة المقرر المركزي برسالة من ميدلت عبر باشوية كلميمة كقرار لمنع الوقفة الاحتجاجية ،الأمر المثير للاستغراب إذ أننا لم نطالب أية جهة بالترخيص بل كتبنا رسالة للسيد عامل ميدلت كإخبار بالإضراب و الوقفة الاحتجاجية ،و بعد توصلنا بقرار المنع التهديدي ارتأينا الدخول في الإضراب و عدم القيام بالوقفة الاحتجاجية لنفاجأ بالسيد قائد الملحقة الأولى بميدلت يعتدي على رفاقنا جسديا بل وصل به الأمر إلى حد صفع احدهم على مستوى الوجه و دخول أعوان السلطة على الخط حيث بدؤوا في تفتيش ملابس رفيقنا و تفتيش شاحنته بصورة مبتذلة و احتجاز هاتفه و البطائق الوطنية لمجموعة من مناضليا و التنكيل بهم بمصطلحات تهديدية لا تنم إلا عن عقلية تحن إلى سنوات الجمر و الرصاص و محاولة إسكات صوت مناضلين رفضوا ما يقع في رخص المقالع و الملك العمومي المائي بمدينة ميدلت التي تعتبر استثناء في هذا المجال سواء على مستوى الجهة او على الصعيد الوطني . و عليه نعلن للرأي العام امتعاظنا و إدانتنا لهذه السلوكات التي تعود للقرون الوسطى كنا نظن أننا قطنا معها إلى غير رجعة، و نطلب من رفاقنا في المكتب المركزي لفيدرالية النقابات الديمقراطية مكاتبة السيدين رئيس الحكومة و وزير الداخلية و نطالب جميع رفاقنا وطنيا و في كل تنظيماتنا الوقوف معنا في محنتنا هاته ، و كذا نطلب من جميع المابر الإعلامية الوقوف عند انجاز السيد القائد و أعوان سلطته و كل من سولت نفسه الاعتداء على المناضلين الشرفاء بعفوية أو حتى المدفوعين منهم لمزيد من التضييق على مركزيتنا في هذه الجهة التي أصبح فيها الحوار و تلبية المطالب نموذجا احتدى به السيد القائد للاعتداء على أناس ذنبهم الوحيد رفضهم الدخول في متاهات فارغة يستفيد منها بعض المحظوظين في قطاع أريد له أن يبقى ريعا في المنطقة.