أنفاس بريس 24 : بقلم : لحسن بلكو قيادي بشبيبة التقدم والإشتراكية
…. لقد تابعت منذ أيام موضوع النقاش الدائر حول لائحة الشباب و منتوج آخر مصمم على مقاس البعض و هي لائحة الأطر هذا العنوان العريض الفضفاض الذي يراد به باطل وليس حق … لا يمكن أن نشرع للقانون من منطلق مصلحة الفرد أو الفئة، لقد نسي البعض أو تناسى أن اللوائح الوطنية هي رافد للوائح المحلية و ليس العكس فبدل كل هاته الشطحات البليدة كان من الأجدر لثلة المتقاعدين السياسيين الذين يودون الركوب على متن قارب وهمي اسمه لائحة الأطر أن يقفوا وقفة مع أنفسهم لتدارك ما فاتهم في تعبئة دوائر محلية قادرة على كسب المعركة الإنتخابية في دوائرها و أقاليمها … متأكد أن البعض قد تجاوزته الأحداث بكثير فلن يغنيه تودد أو تملق أو تعلق لأن الواقع سيلوح يوم الإقتراع حيت لا ينفع ” التزواق ” فكما يقول المثل الشعبي
” شحال قدك من أستغفر الله يا البايت بلا عشا ” ستنتهي كل هاته الجلبة و الجعجعة و سيعلم أصحاب لائحة الأطر أنهم لم يدركوا شيء لا دوائر محلية و لا لوائح وطنية … كفا للبعض أقول من محاولات و مراوغات فاشلة و بئيسة لقد أصبت الصمعة و الثقل في مقتل فترنح الديك المدبوح لا يغنيه عن الموت …
