عضو بمجلس جماعة الفنيدق عن حزب التقدم والاشتراكية يرد على افتراءات و اكاذبب
انفاس بريس 24:
بناء على ما ورد في بلاغ ” إخباري ” صدر عما سماه موقعه (الفرع المحلي لحزب التقدم و الاشتراكية بالفنيدق) عن اجتماع وهمي بتاريخ 09 يوليوز 2020 تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن إدعاءات لا أساس لها من الصحة غرضها إستهداف شخصي بصفتي عضو بجماعة الفنيدق عن حزب التقدم و الاشتراكية و النائب الثالث لرئيس الجماعة المذكورة، مدعيا اختلاس اعمدة كهربائية قديمة باستعمال شاحنة الجماعة..
لذلك أجد نفسي مضطرا لتكذيب البلاغ باستجلاء المعطيات التالي :
1- لا يوجد من الناحية القانونية و الواقعية و طبقا للقانون الأساسي لحزب التقدم و الاشتراكية أي فرع محلي بمدينة الفنيدق إلا في مخيلة من يسهرون على مثل هذه البلاغات. و إن حزب التقدم و الاشتراكية و مناضليه الحقيقيين بالمنطقة يعرفون ذلك و كذلك السلطات المحلية و عموم المواطنين. وهو ما لا يستطيع القائمين على اصدار هذا البلاغ تكذيبه أمام المواطنين و أمام الجهات المختصة مما يجعلهم في ورطة .
2- أوضح للرأي العام بأنني لا زلت عضوا بحزب التقدم والاشتراكية ولست عضوا في المكتب المزعوم بالفنيدق المشكل من أشخاص عمدوا إلى إضعاف دور الحزب بهذه المدينة و بعدهم عن انتهاج سياسة القرب مع المواطنين واستعمال يافطة حزب عتيد لتحقيق أغراضهم الشخصية.
3- إن البلاغ الكاذب يدخل في إطار حملة مسعورة جندت لها بعض الأقلام المأجورة بمناسبة قرب الانتخابات لن تثنينا عن الإستمرار في خدمة الصالح العام والمواطنين بالفنيدق.
4- إن حديث البلاغ عن طردي من الحزب منذ سنة 2016 لا يستقيم وهو مخالف لقوانين الحزب اذ أنني لم أتوصل باية وثيقة رسمية بشأن ذلك إطلاقا، علما أن اي تأديب يصدر عن فرع محلي للحزب يتعين المصادقة عليه من طرف الهيئة الأعلى ثم الأعلى أي جهويا ثم على مستوى المكتب السياسي. و يبقى من حق أي عضو في الحزب أن يتقدم بالطعن في القرار الذي يتوصل به أمام لجنة المراقبة السياسية و التحكيم. و هذا ما لم يتم إطلاقا ، وهو ما يبطل ذلك القرار ، كما يدل رغبة لتصفية حسابات شخصية لا أكثر.
5- أوضح للرأي العام بأنه إذا كانت لمصدري البلاغ صراعات سياسوية أو انتخابوية و كان ” بلعيد السدهومي” يشكل لهم شوكة في حلقهم، مما جعلهم يتهجمون عليه ،على نحو رخيص، فليعلموا بأن الخيار الديموقراطي هو الحاسم و إرادة الساكنة مي المعيار أما القذف و السب و التشهير فهم أسلوب الجبناء و الفاشلين.
6- و ليعلم محرر البلاغ الكاذب و من معه بأن جماعة الفنيدق هي مؤسسة دستورية يمثلها رئيس الجماعة أمام جميع الجهات و هو الناطق باسمها و هو الأمين الساهر على حسن سير العمل بها و الحفاظ على ممتلكاتها وهي صلاحيات لم يخولها القانون لغيره من الأعضاء.
و إني لأتأسف و بمعيتي عدد كبير من مناضلي حزب التقدم و الاشتراكية بمدينة الفنيدق و نواحيها على ما وصلت إليه الأمور بهذه المنطقة التي انطفأ فيها إشعاع الحزب مما جعل المناضلين الشرفاء يجعلون بينهم و بين هؤلاء المتحكمين مسافة كبيرة.
الإمضاء
بلعيد السدهومي