قافلة المجتمع المدني للتحسيس بمخاطر كورونا بإقليم الجديدة تختتم فعالياتها بندوة صحفية
أنفاس بريس 24 : محمد الصفى
شهد مركز المبادرة لتأهيل الأطفال المعاقين ذهنيا بالجديدة زوال يومه الأحد ندوة صحفية على إثر اختتام فعاليات الحملة التحسيسية التي جابت مختلف الجماعات الترابية بإقليم الجديدة، و التي عرفت انطلاقتها الأربعاء 4 يونيو 2020 تحت إشراف عامل إقليم الجديدة، من طرف الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية و الجمعية الإقليمية لتنمية الرياضة إلى جانب فيدرالية جمعيات الأحياء السكنية بالجديدة بمشاركة فعاليات جمعوية تنتمي لعدة جمعيات بالإقليم، و ذلك للتحسيس بأهمية الوقاية مع ضرورة احترام التدابير التي دعت إليها وزارة الصحة في هذا الباب.
هذه الندوة التي نظمت لتسليط الضوء على كل مجريات هذه القافلة و مدى التجاوب الذي لاقته، حيث أشار فيها السيد عبد اللطيف البيدوري، رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية إلى التفاعل الايجابي الذي لاقته من قبل مواطني كل الجماعات التي زارتها خلال العشرة أيام، و التي وصل عددها إلى خمسة عشر جماعة ترابية الحضرية منها و القروية، حيث تعرفوا عن مخاطر هذا الوباء و كيفية التعامل معه لاجتناب الإصابة، منوها في نفس الوقت بكل الجهات التي دعمت هذه المبادرة التي كانت فريدة من حيث فاعليتها و على رأسها السيد عامل الإقليم الذي كان متتبعا لكل أطوارها و مراحلها، إلى جانب الدعم المادي و المعنوي للمجلس الإقليمي و عدد من الجهات العمومية منها و الخاصة، دون أن يستثني رجال السلطة المحلية و الدرك الملكي و رجال الأمن الذين كان لهم الدور الحسن في عملية التنظيم و الاستقبال، و كذا رجال الصحافة و الإعلام لتتبعهم لمسار القافلة و تغطيتهم اليومية لها مما كان لها الأثر الايجابي ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على المستوى الوطني، فيما أكد المهدي الفاطمي رئيس الجمعية الإقليمية للأعمال الاجتماعية على نجاح هذه القافلة التي اعتبرها الأول من نوعها على مستوى اللوجستيك و الأطر المشرفة و الساهرة عليها، مبرزا الدور الذي يلعبه عامل الإقليم في هذه المرحلة التي مازال فيها إقليم الجديدة بعيدا عن أي خطر رغم اشتغال الوحدات الصناعية و غيرها من الوحدات، داعيا إلى استمرار هذه الحملة خاصة في الفترة التي سيقبل فيها تلامذة السنة الثانية من الباكالوريا على اجتياز اختباراتهم من خلال تقديم الدعم النفسي لهم و لآبائهم و التخفيف عليهم من هول الجائحة في ظل ما وفرته الأجهزة المشرفة من احتياطات شاملة، و بعد فتح باب التساؤلات و المناقشة التي انصبت كلها في التنويه بهذه المبادرة خلص الجميع إلى صياغة رسالة شكر وولاء من قبل كافة جمعيات إقليم الجديدة لعاهل البلاد لما ابداه من حنكة و فعالية في مواجهة هذه الجائحة و كيفية التعامل معها ليبقى المغرب و الحمد لله في وضعية يحسد عليها من قبل دول أكثر منه امكانيات و تجهيزات، و هو ما جنب المملكة المغربية تداعيات على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي .