مجرم بريء … عندما يحكم المجتمع على بريء بحكم #اللقيط# ويلصق به وصما هو بريء منه ألن يكون مجتمعا ظالما؟
انفاس بىيس 24 : مينةبركادي
الانجاب خارج مؤسسة الزواج فعل يجرمه القانون والمجتمع ويتهم فيه المرأة فقط في حين أنها المفروض يشترط توفر عنصرين لتحقق الجريمة التي تنسب للقضي، انها مجرمة بتهمة أنها طرف في الجريمة طالما لم يتبث هناك اغتصاب وكدلك ضحية كونها وحدها تحمل المسؤولية سواء القانونية او الاجتماعية أو الجسدية .
لكن ماذنب الطفل حصيلة هده العلاقة الجنسية بغض النظر على كل حيثيات الموضوع،إنه من يحمل الجزء الأكبر من المسؤولية وبالتالي نجد أن القانون لازال غافلا نوعا ما على تبنيه لمثل هده الملفات وتتبعها. حيث يجب انتزاع حق هدا الوليد ومتابعة الابوين وتحملهما مسؤولية الاعتراف به واعطائه اسم والده وتحميله المسؤولية المادية والعاطفية.
ومن تم تتفرع القضية ويبدأ هدا البريء في تنفيد حكم لا يعلمه سوى قدره قد تتخلى عنه الام ايضا لتتبناه احدى الأسر ولو اسرة فردية وقد ينتهي في مؤسسة حيرية وقد يكون شبه محظوظ وقد ينتهي به المطاف في بلد غير وطنه وقد وقد …
يكبر البريء وترتفع معه شدة العقوبة فيبدأ في استيعاب الظلم ويقارن واقعه بما يصوره العالم حوله فيما يخص علاقة الانسان بوالديه اصدقاؤه، جيرانه وحبيبته كيف يعيشون ايقاع الحياة في ظل حضن أسري سوي بينما هو يتخبطه الألم والتدمر ، هنا تكون دروة ردة فعله يعني بعد ان يصبح قادرا على استيعاب الحقيقة وتحديد تموقعه داخل المجتمع وحظه في تبنيه له لتصدر ردة فعله التي لايرحمه فيها القانون ولا يأخدها بعين الاعتبار عندما نجد ان هدا الانسان الدي نصفه اليوم بالمجرم هو نتاج ظلم لا يحتمل وتراكمات من العنف الرمزي . ومن جهة اخرى نجد حالات كانت محظوظة بتواجدها بين أسر حققت لها التوازنات التي تحتاجها لدرجة انها لاتقبل بالعودة الى ابويها البيولوجيين ادا ما حاولا تدارك الخطأ وغالبا ما تكون هده البادرة من الأم، لكن جرح التبرئ منه سيبقى جرحا وظلما ينتظرمن أجله انصاف القانون والمجتمع له وسنبقى كفعاليات المجتمع المدني نحمل هده الملفات الى حين تحقيق العدالة فيها لأننا على علم أن الحقوق ادا لم توزع بانصاف وادا لم نستطع اقناع اي فرد بان مجتمعه هو مجتمع عادل فلا يمكننا الا ان ننتظر شرخا ناجما على ردات افعال تعبر على غصب وسخط وتظلم.