قائد اشتوكة جندي الصفوف الامامية للمعركة ضد الجائحة يكسب احترام المجتمع.
انفاس بريس 24:
منذ بروز البوادر الاولى للفيروس وبفضل تدبيره الجيد والحكيم للجائحة قائد قيادة اشتوكة يحضى باحترام الساكنة والمجتمع المدني على مجهوداته المتواصلة في كبح جماح الفيروس حيث لازال يواكب باستمرار وعن كثب ومنذ الساعات الأولى من صبيحة كل يوم حتى ساعات متاخرة من الليل بفريق عمل متكامل وأكثر ديناميكية مكون من خليفته وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة في الصفوف الأمامية للمعركة ضد الجائحة في ترتيبات يقظة ومسؤولة يطبعها الحس الوطني في تجلياته التضامنية منها والإجتماعية لحرصه الشديد في التقيد بتدابير الحجر الصحي بتراب جماعة اشتوكة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين رعايا جلالة الملك بهدف محاصرة الفيروس والحد من انتشاره في إطار سلسلة من التدابير الوقائية الإحترازية والاستباقية من خلال عمليات التعقيم الذي انخرط فيه المجلس الجماعي لجماعة هشتوكة بإمكانيات لوجيستيكية.
وفي الشق الإنساني الذي تفرضه أطوار الجائحة كان لقائد قيادة هشتوكة موعد مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني لتتبع وضعية المتشردين نزلاء دار الشباب بمعية جمعيات المجتمع المدني والذي سبق للسلطة المحلية إن خصتهم بعناية واهتمام فائقين تنفيذا للتعليمات الكبرى لجلالة الملك وتوجيهاته في معالجة الظواهر الإجتماعية حيث تم احتضان بعض المتشرين من مختلف الجماعات الترابية لدائرة ازمور ليتم تخصيص لهم جناح متكامل كحصن يقيهم شر انتقال عدوى الفيروس مع توفير كل مستلزمات التغذية ومواد التنظيف الخاصة بالنزلاء .