محمد الصفى
كما كان منتظرا فقد فشل مندوب الصيد البحري في ثني غطاسي و مهنيي قطاع الطحالب بإقليم الجديدة المضربين منذ أول يوم لانطلاق موسم جني الطحالب عن العدول عن الاضراب الذي شرعوا فيه كإعلان فعلي عن مقاطعة هذا الموسم لحين تلبية مطالبهم، رغم لغة الحوار الذي تبناها معهم، و التي أكد لهم من خلالها أن المندوبية لا دخل لها في الرفع من ثمن الطحالب أو حتى إدراجها كباقي المنتوجات البحرية في سوق الدلالة لما فيه النفع للجميع، هذا و قد يستمر هذا الاضراب لليوم الثالث بوقفة احتجاجية أمام مقر العمالة لإيصال مطالبهم المشروعة بعد سنوات من الحكرة على حد تعبيرهم، لتبقى الإشارة أن مطلب إدراج الطحالب البحرية في سوق الدلالة بات الحل الأنسب للوزارة الوصية على القطاع سيما، أن هناك ظهير يقر أن كل المنتوجات البحرية يجب أن تمر بهذا السوق، كما أنه يعتبر حماية لكل الأطراف و تثمين للمنتوج و ضبطه أكثر و سيساهم بقدر كبير في الرفع من ثمن الطحالب، و يفتح الباب أمام الجميع لدخول باب المنافسة، عوض التسيب الذي مازال القطاع يعرفه و اللوبيات التي مازالت تتحكم فيه، فهل ستستجيب الوزارة لهذه المطالب مع مطلب الرفع من كوطا التصدير ، أم ستتكبد الخسائر الممكنة، سيما أن لبعض الشركات عقود و اتفاقيات مبرمة مع نظيراتها بالخارج ….
