محمد بلهيبة الجالية المغربية المقيمة بالخارج تلعب دورا كبيرا في العلاقات الدبلوماسية .
انفاس بريس 24: رشيد كداح
دأبت منظمة الإغاتة الدانماركية التي تقوم بمبادرات المساعدات الإنسانية في شتى بلدان العالم إلى تنظيم العديد من الرحلات والخرجات التي تعود بالنفع للصالح العام وفق إطار العمل الخيري التضامني الإجتماعي والإقتصادي فتعددت زياراتها إلى بلدان من الشرق الأوسط شمال إفريقيا وأروبا من قبيل : سوريا ، غانا ، السنيغال ، أفغانستان ، أوكرانيا …..ولا ننسى كدلك مساهمة الجالية المغربية في هده المنظمة وبالخصوص العضو البارز فيها إبن مدينة الجديدة المغرب السيد”محمد بلهيبة ” الذي أخذ على عاتقه مهمة السير بمنظمة الإغاثة الدانماركية .
حيث تكلف بجلب مساعدات مهمة للمغرب وبالخصوص في مجال التمدرس القروي زيارة كانت بحمولة كبيرة في بداية هده السنة بمدينة تارودانت بتنسيق مع جمعية شباب الأطلس ومؤسسة التعاون الوطني .
وكدا زيارة تم تسجيلها في أواخر هده السنة مع جمعية حي اجواهرة السفلى للبيئة والتنمية بأزغنغان _ الناظور بتنسيق كدالك مع السلطات المحلية التعاون الوطني والمديرية الإقليمية للتعليم.في إتصالنا مع السيد ” محمد بلهيبة ” أكد لنا أنه يعمل جاهدا وبروح المسؤولية في بناء جسر التواصل الإنساني مع السفارة الخارجية والجالية بمنطق التعاون الديبلوماسي في حقل التنمية والمجتمع المدني بين المغرب و الدانمارك وأن هده المساعدات تبقى جزءا من ما يقدمه أبناء الوطن المقيمين باالخارج حيث وضح لنا أن مثل هده المبادرات لا يجب تسييسها أو الركوب عليها و إستغلالها من طرف جهات معينة، وقد أشاد بالدعم الذي تقدمه الإدارات والمؤسسات العمومية المغربية خصوصا منها وزارة الداخلية والخارجية ومندوبية التعاون الوطني .