أنفاس بريس 24 : نور الدين الكيحل
نفدت جمعيات المجتمع المدني باسفي وقفات احتجاجية امام مقر عمالة اسفي ضد ما يقع بمدينة أسفي من تهجير قسري وترحيل جماعي ومنظم نحو لعدد من المشردين والمختلين،بما فيهم أطفال من عدد من المدن ،واصدرواعدة بيانات في الموضوع يعتبرون فيها بأن هذا انتهاكا صارخا للقوانين ،محملينالسلطات المحلية والوطنية المسؤولية فيما تتعرض له المدينة من فعل ممنهج ومدروسالهدف منه هو إفراغ عدد من المدن- كما صرح للجريدة أحد الفاعلين -المغرب النافع التي تستعد لاحتفالات رأس السنة الميلادية على حساب مدينة اسفي الذي يعتبرونها حديقة خلفية حسب تصريحه،لأن كل هذا يتم قسرا وتحت جنح الظلام دون مراعاة لطبيعة هذه السنة ،وأن هذه العملية تشكل خطرا على أمن ساكنة آسفي لأن هؤلاء المهجرين يعانون من أمراض عقلية .
واعتبر بعض ساكنة آسفي بأن ما يقع العاصمة المحيط جرم في حقها وفي حق ساكنتها، وحملوا المسؤولية للسلطات المحلية لأن كل هذا يقع امام مرأى ومسمع منهم،واستغربوا عن سبب صمتهم وتجاهلهم لمصلحة الساكنة ،وحملوا المسؤولية بالدرجة الأولى العامل الإقليم بالدرجة الأولى في غضه الطرف امام عملية الترحيل الجماعي لهذه الفئات ،لأنه لا يعقل أن تحل مشاكل مدن أخرى على حساب مدينة اسفي،ورفض المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في بيان له في ان تتحول مدينة اسفي ملجأ تتحول اليه مشاكل مدن أخرى بمباركة السلطات المحلية وتحت إشرافها.
