كوميدراما تستضيف الخيال في مهرجانها الثاني عشر :
أنفاس بريس 24:
فرقة محترف الخيال المسرحي،التابعة لجمعية الخيال للتنمية المسرحية و السينمائية التي تأخذ مؤسسة دار الشباب حي السلام مقرا لها ، تحت إدارة الجمعوية و الأستاذة نوال بن يوسف ، جمعت أمتعتها قاصدة عاصمة الشرق وجدة ، الحاضرة ببهاء بمفكريها و رجالاتها ، من أجل المشاركة في المهرجان الدولي للمسرح ، في دورته الثانية عشر المنظم من طرف جمعية كوميدراما للمسرح و الثقافة.
في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان ، ستشارك فرقة محترف الخيال المسرحي، بنص مسرحي من تأليف الدكتور محمد الوادي خريج التيار الاحتفالي و الحاصل على جائزة اتحاد الكتاب بالمغرب، يحمل عنوان “احتفال الجسد” و هو من إخراج ، خريج محترف عباس ابراهيم للفن المسرحي، الأستاذ و المخرج سعيد الخالفي ، كما سيؤدي أدوار هذه المسرحية كل من الفنانين المسرحيين ، ” أسماء الإدريسي، مريم خدير، سعيد الخالفي، أمين آيت حمو ، منصف الإدريسي الخمليشي ”
إضاءة “أيوب با مسعودي”
مؤثرات صوتية “أسامة مقبول”
ملابس”فاطمة الشرشاري”
و يعالج نص هذه المسرحية مجموعة من الظواهر بشكل فرجوي اعتمادا على فن الحلقة باعتباره شكل من أشكال المسرح ، حيث جعل الكاتب من شخصية قيس و ليلى ، صراع ما بين الأمس البعيد و اليوم الحاضر الذي يعالج عدة قضايا آنية برؤية فلسفية نابعة من مفكر واع بالقضايا الراهنة ، و أبرز ما يتطرق له النص هو ترحيل ليلى العامرية عشيقة قيس بن الملوح لمدينة الدار البيضاء ” عين الدياب” حيث انتقلت هناك جاهلة و لا تدري ماذا ستفعل لتجد نفسها تشتغل كراقصة بإحدى الملاهي الليلية فقط من أجل دولارات قليلة ، ليأتي قيس باحثا عن ليلاه ليتفاجئ بأن ليلاه أصبحت ليلى الجميع ، فقط أصبحت راقصة ، الكل يطارد قيس و يعاني و يحدثها شعرا لتنتهي به القضية إلى خسران تلك الليلى ، في الأخير نكتشف بأن ليلى هي وطن هي امرأة الهاربة من ويل العادات والتقاليد والأعراف اللعينة حسب ما يصرح به الكاتب في نصه ، ليلى هي الوطن العربي المقبور المغتصب المبثور، هي بغداد و خرسان و القاهرة و سبأ و الأندلس ، ليلى جاءت لعين الدياب لتحدثنا عن الإنسان القضية .