أين دور الفنانين الجادين والمثقفين ونقابة الصحافة وهيئة الإعلام والهاكا والوزارة الوصية..
انفاس بريس 24: بقلم بوشعيب خلدون
كائن غريب علي شاكلة الأكشوان يخرج بيننا وسيحصد الأخضر واليابس وسيشوه منتوجنا الفني المسرحي والسينمائي لتسويق للآخر ونحن ننظر دون ردة فعل.
من دعم كبير للوهابية الي دعم الميوعة وليس للفن..
هذه القناة لها أهداف معينة والا لم الاعتماد على (فنانين) مع احترامي لهم لان الإعلامي يختلف في التعاطي مع الخبر وأيضا اختيار البرنامج والضيوف..
اشتغال الفنان في المجال الإعلامي يَكون ارتجاليا ويشتغل بدون أخلاقيات المهنة وأيضا لا يعرف ما المسموح به للنشر او ليشاهده المشاهد من غيره..
أرى أن هذه القناة غير بريئة في اختباراتها ولا في توقيتها ولا في اختيار الوجوه التي اشتغلت بها وهي لا تربطها بالإعلام الا الخير والإحسان…
هنا أتساءل هل تسمح الهاكا بهذا التسيب وهل شركات الإنتاج التي مولها الشعب المغربي مسموح لها بالتعامل مع هذا الكائن الغريب وأيضا الشركات التي تدعم هذه القناة فالاحري ان تدعم قنوات ومؤسسات اعلامية مغربية عوض المساهمة في تمرير اجندات خفية…
اتذكر هنا فيلم سوري شهير الموت القادم من الشرق ولعمري هذا تتمة الفكر الوهابي بعد أن قضى نحبه تغير الايديلوجيات جلدها…
بوشعيب خلدون