أحياء بأكادير تستغيت من ظاهرة ” الكريساج “
عبر مجموعة من النشطاء الفيسبوكيين عن طريق مجموعة ” الشأن المحلي باكادير ” عن سخطهم في ظل غياب الدوريات الأمنية عن مختلف احياء مدينة اكادير ، كالحي المحمدي وليراك والخيام وغيرها من الاحياء التي تعتبر من النقط السوداء بعاصمة الانبعاث . حيث اعتبروا هذه الظاهرة ” الكريساج ” التي يتعرضون له ،والتي في كثير من الأحيان تكون في واضحة النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وبشكل أصبح يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب التي تؤدي إلى استفحال هذه الظاهرة وبشكل مريب، حيث أصبح اللصوص وقطاع الطرق يصولون ويجولون على طول شوارع هذه الاحياء بدون حسيب ولارقيب. فدخول هذه الاحياء أصبح محفوفا بخطر التعرض لسرقة ماتحمله بيديك من أمتعة أو هاتف نقال أو غيرها ، في كل لحظة وفي كل مكان، فقد تتعرض للسرقة والناس يتفرجون في تفاصيل العملية التي أنت ضحيتها دون القدرة على التكلم أو مساعدتك على تخطي محنتك مع اللصوص، وقد تسرق منك أمتعتك أو هاتفك المحمول وأنت بداخل سيارتك أو سيارة الأجرة ، فأغلب السرقات تتم عن طريق النشل مستعملين دراجات نارية من نوع “س90″ او” س100″ وكذا من نوع ” تي ماكس ” ذات الدفع القوي وبكل أريحية يستطيع السارق أن يلوذ بالفرار من مكان الجريمة مخلفا وراءه صدمة كبيرة للضحية والذي يعبر عن سخطه بالبكاء والعويل و الإغماء من هول الصدمة. كما عبرت هذه الساكنة المغلوبة عن امرها عن اشكال اللامبالاة التي يعاملون بها أثناء تقديمهم لشكايات أو إخبارية تفيد أن هناك من يتعرض للسرقة أو تعرض للسرقة كلما توجهوا الى ولاية الامن وذلك في غياب الدائرة الأمنية التابعة بالحي المحمدي الذي يضم أكبر كثافة سكانية رغم شساعته وكثرة قاطنيه ومحاداته لجبال أكادير، وتواجد أكبر معلمة رياضية به ” ملعب أدار” ،فإن الحي المحمدي لا يتوفر على دوائر أمنية، مما يضطرهم الى الانتقال لازيد من عشرة كيلومترات الى مقر ولاية الامن، لتبليغ شكاياتهم . مما خلف فراغا خطيرا وأعطى لهؤلاء اللصوص الضوء الأخضر، للقيام بأعمالهم الإجرامية في جو من الاريحية والضمأنينة ، وأن عناصر الأمن المكلفة بتلقي هذه الشكايات في غالبية الأوقات لايقومون بواجبهم، وذلك راجع الى شساعة المجال الترابي فهناك شكايات من الحي المحمدي واحوازه وهناك اخرى من احياء تدارت .