أنفاس بريس 24:
استجابة للإعلان عن المشاركة الذي أطلقته إدارة المهرجان الدولي “جوهرة” في يونيو المنصرم، احتضن كورنيش سيدي بوزيد الدورة التاسعة لمسابقة جوهرة مواهب أيام 12 و13 و14 يوليوز الجاري.
10 مرشحين لم تكن مهمتهم سهلة أمام جمهور متحمس، ولجنة تحكيم همها الوحيد “إنصاف التميز ” في 3 أنواع هي الشعبي والراب والفيزيون.
لجنة التحكيم المشكلة من متمرسين راكموا تجربة كبيرة في الميدان ، نظير عبدالرحمان عريس المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة والاتصال(رئيسا) ، أوبيز ( مجموعة دركا ) ، خالد مقدار ( مجموعة هوسة )، علي فراوي وعبدالرحيم البرطيع
و استفاد المترشحون من تداريب ونصائح ولحظات تأطير وتوجيهات .
وكان التسابق نحو التتويج مشوقا ومطبوعا بالتنافسية الشديدة بين الفرق المشاركة وسط حضور جماهيري وازن ومتذوق وجاءت النتائج كالتالي :
ـ جائزة صنف الشعبي / المجمع الشريف للفوصفاط: “نجم دكالة ” من مدينة الجديدة. قدمها السيد مصطفى لغرابي مدير « ACT4COMMUNITY»
ـ جائزة صنف الراب / طوطال المغرب : “1150 ” من مدينة الرباط. قدمها السيد بكوش عبد الرزاق ممثل طوطال المغرب
ـ جائزة صنف الفزيون/ “طاقة موروكو” : “حفيظ و سلمى ” من مدينة الدار البيضاء. قدمها السيد نبيل كرات مدير المهرجان الدولي جوهرة
الفائزون في مسابقة جوهرة مواهب، سيحظون بتسجيل إحدى أغانيهم في واحد من أشهر ستوديوهات التسجيل بالمغرب، وبشرف الصعود في واحدة من منصات المهرجان الدولي جوهرة 2020 بكل من الجديدة وأزمور والبير الجديد.
جدير بالذكر أن السهرة الختامية لجوهرة مواهب، نشطتها عدة مجموعات موسيقية ، وضمنها منسق الأغاني “الحاكم” و مجموعة “باتوكادا” و أركسترا ” ولد الطويل” وهي سهرة شدت اهتمام الجمهور الحاضر الذي تفاعل معها بشكل كبير
ومن المهم أن نلاحظ أن منصة سيدي بوزيد، فعلا جذبت جمهورا عريضا من جماعات مولاي عبدالله والجديدة وسيدي عابد وأولاد احسين وأولاد عيسى وأولاد حمدان ومناطق أخرى .وقد تابع مسابقة جوهرة مواهب جمهور غفير فاق كل التوقعات
تفرقت الجماهير المتتبعة في جو من الانضباط، وهي تمني النفس بلقاء ثاني بمناسبة الفقرات المتميزة التي ستقدم بمناسبة الدورة التاسعة للمهرجان الدولي جوهرة بكل من الجديدة وأزمور والبير الجديد أيام 02 و03 و04 غشت المقبل.
أحر التشكرات لكل الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة لجوهرة مواهب وكل المحتضنين للمسابقة وفي طليعتهم المجمع الشريف للفوسفاط و ” طوطال المغرب” و “طاقة موروكو”
