الاتحاد الاشتراكي بآزمور يحتفي بمبدعي الكلمة في ليلة رمضانية حالمة
محمد الصفى
تحت شعار ” آزمور تحتفي بكتابها ” احتضنت قاعة بلدية آزمور ليلة يوم السبت 9 يونيو 2018 احتفالا من نوع خاص من تنظيم اللجنة الثقافية لحزب الاتحاد الاشتراكي فرع آزمور، بحضور جمع كبير من ممثلي جمعيات المجتمع المدني و فعاليات ثقافية و فنية مهتمة بالشأن الثقافي، عرف تكريم نخبة من مبدعي الكلمة على مستوى مدينة آزمور، على اختلاف أجناسهم الكتابية، من سياسي و تاريخي و شعري و قصصي و نقدي و ديني و سينمائي و مسرحي و … و قد افتتح الحفل الأستاذ عبد اللطيف البيدوري بكلمة عن اللجنة المنظمة أبرز من خلالها أهمية هذا العرف الذي سنته اللجنة الثقافية لحزب الاتحاد الاشتراكي و الذي يهدف بالساس إلى دعم ثقافة الاعتراف لأبناء مدينة آزمور، و الذين ساهموا بقدر كبير في إغناء الخزانة الثقافية بمؤلفات من الأهمية مما كان في شتى المجالات المعرفية، و بصموا أسماءهم على المستوى الوطني و العربي و الدولي، ليتم بعدها منح الكلمة للمحتفى بهم و هم عبد الله العروي، محمد الديباجي، نورالدين صدوق، شكيب ع الحميد، بوشعيب الخياطي، احمد امشكح ، مصطفى الريس،الشباكي ع الكريم،الراضي الشوفاني، بوشعيب الشوفاني، محمد مفضل، ع الفتاح فقيد ، محمد ع الفتاح،عمر عمارة، إدريس رحمون، عباس المرابط، البوعزاوي محمد السابق، محمد الصفى حسن انعينعة، الزهوري ع الكريم، مصطفى العسري، محمد فراشن، ع اللطيف عوام، و فاطمة الزهراء زريويل، حيث ابرزوا في لحظات قليلة مسارهم الطويل في الكتابة و مدى هوسهم بها، كما تميزت الليلة بوصلات من موسيقية مع الفنان حمزة بوخليفي أمتعت الجمهور الحاضر، وفي الختام و قبل توزيع تذكارات و هدايا على المكرمين، عبر جميعهم عن تقديرهم الكبير لهذه الالتفاتة التي يخصصها حزب الاتحاد الاشتراكي لفائدة المبدعين بمدينة آزمور و للثقافة عموما، مؤكدين أن هذه التظاهرة فريدة في المشهد، حيث ينبغي أن تبقى تقليدا دائما يخصص لتكريم الفنانين والمبدعين في مجالات مختلفة، رافعين بعض التوصيات و من أهمها خلق إطار جمعوي يعني بالكتاب و الكتاب، كاتحاد كتاب المغرب، و رفع ملتمس للمجلس الجماعي لمدينة آزمور بتخصيص باب في ميزانيتها لدعم المبدعين بالمدينة.