متابعة :
صدر للزميل والصديق الكاتب والصحفي أحمد ذو الرشاد مراسل جريدة “الصباح” من الجديدة، كتاب جديد بعنوان: “كأس إفريقيا للأمم، 60 سنة من العطاء” يضم ستة فصول في 305 صفحة من الحجم المتوسط، تتضمن جردا تاريخيا لدورات كأس إفريقيا للأمم عبر 60 سنة من 1957 تاريخ انطلاق ثاني أهم مسابقة قارية في كرة القدم، إلى دورة 2017.
وقد تمكن الكاتب، عبر عشر سنوات من جمع عدد من المعطيات والأرقام والسير الذاتية لعدد كبير من المتدخلين في هذه التظاهرة الإفريقية، موزعا الكتاب إلى ستة فصول، خصص الأول منها لمختلف الدورات الواحدة والثلاثين بسط خلالها تفاصيل تنظيمها، نتيجة المباراة النهائية، تشكيلة الفائز بها، وصيفها وهوية هدافها.
– خصص الجزء الثاني لنجوم مغاربة رصعوا كرة القدم الإفريقية تاركين بصماتهم واضحة من خلال فوزهم إما بالكرة الذهبية أو بلقب هدافي إحدى الدورات أو بتسجيل أهداف خالدة.
– ضم الفصل الثالث أهم المدربين الأفارقة الذين ساهموا في فوز منتخباتهم بلقب بعض الدورات ومنهم من فاز بها لاعبا ومدربا مثل المصري محمود الجوهري وستيفان كيشي النيجيري.
– الفصل الرابع خصصه لبعض اللاعبين الأفارقة الذين فازوا بالكرة الذهبية واحترفوا بأقوى الفرق الخارجية وفازوا بلقب هدافي إحدى الدورات الإفريقية.
– الفصل الخامس تطرق لبعض اللاعبين الذي تمكنوا من خلق التميز منافسين عمالقة كرة القدم ونالوا شرف تمثيل كرة القدم الإفريقية أحسن تمثيل. و
– خصص الفصل السادس للحكام المغاربة الذين ساهموا في قيادة بعض المباريات في نهائيات كأس إفريقيا.
أنهى الكاتب سفره هذا بملحق ضم لائحة الرؤساء الستة الذين تعاقبوا على تسيير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبعض الأرقام والإحصائيات التي تؤرخ لمسيرة 60 سنة من الوجود الكروي بإفريقيا.. بالإضافة إلى جرد تفاصيل المشاركات المغربية في نهائيات الكأس ذاتها (16 مشاركة).
سبق للزميل أحمد ذو الرشاد أن أصدر كتابين أولهما حمل عنوان: “نبش في تاريخ دكالة” 2012.. والثاني: “الدفاع الحسني الجديدي: تاريخ مدينة وتاريخ وطن” 2016 الذي يعد وثيقة ثمينة تؤرخ لولادة ومسار فريق كرة القدم الدكالي.. في حين يعتبر كتابه الحالي: “كأس إفريقيا للأمم، 60 سنة من العطاء”. وثيقة قيمة ستثري بلا شك، ليس فقط الخزانة الرياضية المغربية بل القارية والعربية ككل.
