مدرسة الأجيال : الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
رشيد كداح / الرباط
مسار الحركة الطلابية و تفاعلاتها في الصراع الإجتماعي والسياسي مند ولادتها سنة 1956 المتزامنة مع الفترة الكولونيالية للمغرب ، الإستعمار الإسباني _ الفرنسي .
في تحول عناصر إرتباطها بالمقاومة المسلحة وجيش التحرير (عسوا باسلام ، موحى وأحموا الزياني …) و بالكتلة الوطنية ( الإستقلال _ الحزب الشيوعي المغربي _ الإتحاد الوطني للقوات الشعبية ) كا جاء في كتاب محمد ظريف حول الحركة الطلابية .
لتكون رافدا يناهض خطتا الإجماع الوطني والمسلسل الديمقراطي ، في إنتفاضات رسمت وجهة الأفق الإيديولوجي بمرجعيات التغيير الثوري من 23 مارس 1965 ، بين وحدة المطالب وتعدد الأشكال التعبيرية الإحتجاجيةالإحتجاجية.
الكثير من المناضلين والفاعلين المهتمين بالموضوع لم يحصروا أوطم في قالب نقابي عبر مسارها المفصلي في المؤتمرات (_13_ 6__ 15_ 17 ) النوعية في ربطها بمشروع مكتمل على جل المستويات بل تم طرح الجدلية التاريخية بين النقابي والسياسي ، في إبراز كبير للحركة الماركسية بالمغرب عبر منظماتها ( 23 مارس ، إلى الأمام ، لنخدم الشعب ) وهدا مرتبط بشرعية البرنامج العلمي المسطر الذي سيكون محطة ل تبلثر باقي التعبيرات الثقافية والتنظيمية للإشتغال خارج الجامعة العمومية وخصوصا الطروحات الثقافوية العرقية والمد الإسلاموي .
وقد عرفت حصيلة التسعينات تتويج للتوجه التقدمي من داخل أوطم بالخصوص ، وبعض المكونات ( تيارات ) مساندا حليفا ومؤطرا فاعلا في إنتفاضات الألفية العشرية الأخيرة من قبيل 2007 _ 2011 إلى حدود اليوم و مايشهده المجتمع الآن من زخرفة نضالية :
هو نتاج عملي محفوف بمخرجات الحركة الطلابية وتفريخاتها لحركة المعطلين الحركة التلاميذية تيارات النقابات ، تنسيقات الأساتذة والموظفين ، تنظيمات نسائية ، أنوية مختلفة القطاعات بتلوينات يطبعها الاحمرار تحمل مشاريع و قضايا تحرر الشعب المغربي .