الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب تقف في وجه المحسوبين على الاسلام
رشيد كداح /
“التحريض على العنف الإرهاب التطرف والقتل” موضوع مراسلة الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الإرهاب بالمغرب ، إلى السيد رئيس النيابة العامة ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ،
تنديد ا بالحملة المدانة لبعض المحسوبين على تيارات الإسلام السياسي المغربي منها احزاب و منها جماعات سلفية
من خلال تجييش وتحريض وسائل التواصل الاجتماعي و بعض المواقع الالكترونية .
الجبهة الوطنية تستنفر تطاول المتطرفين من الإسلام السياسي المغربي في شهر رمضان لشن حملة على الحريات الفردية كان آخرها عرض صور صاحبة مقال “فوضى التراويح ” في إتهامات خطيرة من قبيل الصهيونية ، التكفير ، الإلحاد ، الزندقة و كذلك الإذاعي مومو اللذي هو الآخر قوبل بمثل هذه الإدعاءات .
الجبهة وجهت أصابع الإتهام لشيوخ التطرف والإرهاب بـاحتكار الدين والتدين في إتجاه معاداة حقوق الإنسان ، حرية المعتقد و التعبير لتكفير الدولة مواطنيها وحاكميها ”.
تدق الجبهة ناقوس الخطر وتؤكد أن هده الممارسات غير بريئة في شكلها ومضمونها المتزامن مع أحداث 16 مايو 2003، ورمزية ذكرى تأسيس مؤسستين الجيش الملكي والأمن الوطني .
وإعتبرت مسار الخطاب التكفيري وممارسات الإسلام السياسي يستلزم المجابهة والتصدي من طرف الجميع وتفعيل رئيس النيابة العامة المساطر القانونية المعمول بها في هذا الباب و طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بـإصدار دورية تحت على عدم الصلاة في قارعة الطريق والشوارع بتنسيق مع السلطات العمومية ، مناشدة كافة الضمائر الحية لتعبئة وطنية للدفاع عن سماحة الإسلام والإنسان .